للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا أبو إسرائيل عن الحكم أنّه كان يعتمّ بعمامة سابريّ. قال وأمّنا في جُبّة. قلت: يا أبا عبد الله، قال: إن كان الرجل من أصحاب النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ليصلّى أو ليؤمّ في جُبّة واحدة ليس عليه غيرها.

قال: وقال الحجّاج بن محمد: سمعتُ أبا إسرائيل يقول: أوّل يوم عرفتُ فيه الحكم بن عُتيبة يوم مات الشعْبي، قال: جاء إنسان يسأل عن مسألة فقالوا: عليك بالحكم بن عُتيبة.

أخبرنا محمّد بن عبد الله بن نُمير عن ابن إدريس عن شُعْبة قال: وتوفّى الحكم بالكوفة سنة خمس عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك.

قال ابن إدريس: وفيها وُلدتُ.

قال: وكان الحكم بن عُتيبة ثقة فقيهًا عالمًا عاليًا رفيعًا كثير الحديث.

* * *

٣٣٢٤ - حَمَّاد بن أَبِى سُلَيْمان

ويكنى أبا إسماعيل مولى إبراهيم بن أبي موسى الأشعري.

قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا أبو إسرائيل أنّ أبا سليمان أبا حمّاد كان اسمه مسلمًا، وكان ممّن أرسل به معاوية بن أبي سفيان إلى أبي موسى الأشْعري وهو بدومة الجَنْدَل.

قال: أخبرنا يحيَى بن عبّاد، عن شَريك عن جامع بن شدّاد قال: رأيتُ حمّادًا يكتب عند إبراهيم في ألواح ويقول: والله ما أريدُ به الدنيا.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدّثنا أبو بكر بن عيّاش عن مغيرة قال: لمّا مات إبراهيم رأينا أنّ الذي يخلفه الأعمش، فأتيناه فسألناه عن الحلال والحرام فإذا لا شئ، فسألناه عن الفرائض فإذا هى عنده. قال: فأتينا حمّادًا فسألناه عن الفرائض فإذا لا شئ، فسألناه عن الحلال والحرام فإذا هو صاحبه. قال: فأخذنا الفرائض عن الأعمش وأخذنا الحلال والحرام عن حمّاد عن إبراهيم.


٣٣٢٤ - من مصادر ترجمته: الثقات لابن حبان ج ٧ ص ٢٦٩، وسير أعلام النبلاء ج ٥ ص ٢٣١.