للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني هشامُ بن عُمَارةَ، عن عبد الرحمن بن أبي سَعِيد، عن عُمَارة بن حارثة، عن عَمْرو بن يَثْرِبيّ الضَّمْرِيّ قال: رأيت رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، يخطب قَبْل التَّرْوِيَة بيومٍ بعد الظهرِ، ويومَ عَرَفَةَ بِعَرَفَة حين زاغت الشمس على راحلتِهِ قبل الصلاةِ، والغَدَ من يوم النّحر بمنًى بعد الظهر.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدّثنا هشام بن عُمَارة، عن عبد الرحمن بن أبي سَعِيد، عن عُمَارة بن حارثة، عن عَمْرو بن يَثْرِبيّ، أنه حفظ خطبةَ النبي، - صلى الله عليه وسلم -، الغَدَ من يوم النّحر بعدَ الظهر وهو على ناقتهِ القُصْوَى، وَكَان يحكي خُطْبَتَهُ بِطُولِها.

* * *

٧٧٦ - أَبُو الجَعْد الضَّمْرِيّ

بعثهُ النبي، - صلى الله عليه وسلم -، يَحْشرُ قومَهُ لِغَزْوَةِ الفَتْحِ، وبعثهُ أيضًا حين أراد الخروج إِلَى تَبُوك يستنفر قومه لِغَزْو عَدوهم، فخرج إليهم إلى الساحل يستنفرهم فنفروا معه إلى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وكانت لهم دَارٌ بالمدينة في بَني ضَمْرَة.

* * *

٧٧٧ - جُنْدَعُ بنُ ضَمْرَةَ الضَّمْرِيّ

قال: أخبرنا (١) عفان بن مسلم، قال: حدّثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قُسَيط، أن جُنْدَع بن ضَمْرة الضَّمْرِيّ كان بمكة فمرض فقال لبنيه: أخرجوني من مكة فإنه قد قتلني غمها، فقالوا: إلى أين؟ فَأَوْمَأ بيده إلى ها هنا نحو المدينة يريد الهجرة، فخرجوا به، فلما بلغوا أَضَاة بَنِي غِفار، مات، فأنزل الله فيه: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا


= والجميش وادٍ قد عَرفه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالساحل كثير الحطب، وهو وَادٍ لبني ضَمْرَةَ، وهو منزل عَمْرو بن يَثْرِبيّ. قاله الواقدي.
٧٧٦ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٧ ص ٦٥.
٧٧٧ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ١ ص ٥١٥.
(١) الخبر لدى البلاذري في أنساب الأشراف ج ١ ص ٢٦٥، وانظر أيضًا الواقدي ص ٧٣.