للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٥٥ - دَاوُدُ بنُ قيْس

الفَرَّاء. وكان يقال له الدَّبَّاغ. ويُكني أبا سليمان، مولًى لقريش. مات بالمدينة في خلافة أبي جعفر. قال: أخبرنا عبد الله بن مَسْلَمَة بن قَعْنَب الحارثيّ، قال: ما رأيت بالمدينة رجلين كانا أفضل من داود بن قيس، ومن الحجّاج بن صفوان.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدّثني خالد بن القاسم، قال: اسْتَعْمَلَ هشامُ بن عبد الملك، خالدَ بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم، فكان يؤذى عليّ بن أبي طالب على المنبر، فسمعته يومًا على منبر رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وهو يقول: والله لقد استعمل رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، عليًّا وهو يعلم أنه كذا وكذا، ولكن فاطمة كلّمته فيه، قال محمد بن عمر: فحدّثني أبو قديد، قال: فرأيت داود بن قيس الفراء برك على ركبتيه، فقال: كذبتَ كذبتَ (١) حتى خَفَّضه (٢) الناس.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدّثني ابنُ أَبِي سَبْرَةَ عن صالح بن محمد، قال: نمت وخالد بن عبد الملك يخطب يومئذٍ، ففزعت وقد رأيت في المنام كأن القبر انفرج، وكأن رجلًا يخرج منه، يقول: كذبت كذبت، فلما قامت الصلاة وصلّينا سألت ما كان، فأخبرت بالذى تكلّم به خالد بن عبد الملك.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: كان داود بن قيس يجلس إلى محمد بن عجلان، فلما مات محمد بن عجلان تحوّل داود بن قيس فجلس في مجلس له آخر. وكان ثقة له أحاديث صالحة.

* * *

٢١٥٦ - حُمَيْدُ بنُ زِيَاد

الخَرَّاط. ويُكنى أبا صَخْر، أو أبا صُبح. روى عنه عبد الله بن وهب، وابن أبي فُدَيك، وغيرهما.


٢١٥٥ - من مصادر ترجمته: الجرح والتعديل ج ٣ ترجمة ١٩٢٤.
(١) كذا في ث، ومثله لدى ابن عساكر وقرأها زياد" فقال: كذبت حتى. . ." ومثله لدى عطا.
(٢) كذا لدى ابن عساكر في تاريخه كما أورده ابن منظور في المختصر، ومعنى خَفَّضه: أسكته. وفي ث "حفظه" ومثله لدى زياد وعطا.
٢١٥٦ - من مصادر ترجمته: الجرح والتعديل ج ٣ ترجمة ٩٧٥.