للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٧٦ - ضُبَاعَةُ

بنت عَامِر بن قُرْط بن سَلمَة بن قُشَيْر بن كَعْب بن رَبِيعَة بن عامر بن صَعْصَعَةَ. أخبرنا هشام بن محمّد، عن أبيه، عن أبى صالح، عن ابن عبّاس قال: كانت ضُبَاعَةُ بنت عامر عند هَوْذَة بن عليّ الحنفى، فهلك عنها فورثته مالًا كثيرًا، فتزوّجها عبد الله بن جُدْعان التَّيْمِيّ وكان لا يولد له، فسألته الطلاق فطلّقها، فتزوّجها هِشام بن المغيرة فولدت له سَلَمة، فكان من خيار المسلمين، فتوفّى عنها هِشام. وكانت من أجمل نساء العرب وأعظمه خلقًا، وكانت إذا جلست أخذت من الأرض شيئًا كثيرًا، وكانت تغطى جسدها بشعرها، فذُكِر جَمَالُها عند النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فخطبها إلى ابنها سَلَمَة بن هِشام بن المغيرة فقال: حتى أستأمِرها. وقيل للنبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، إنّها قد كبرت. فأتاها ابنها فقال لها: إنّ النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، خطبك إليّ. فقالت: ما قُلْتَ له؟ قال: قلت حتى أستأمرها. فقالت: وفى النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يُستأمر! ارجع فزوِّجه. فرجع إلى النبيّ فسكت عنه (١).

٤٩٧٧ - صَفِيّة

بنت بَشَّامة بن نَضْلَة أخت الأعور بن بشّامة العَنبريّ.

أخبرنا هشام بن محمّد عن أبيه عن أبى صالح عن ابن عبّاس قال: خطب النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، صفيّة بنت بشّامة بن نضلة العنبرى، وكان أصابها سِبَاءٌ، فخيّرها رسول الله فقال: إن شئتِ أنا، وإن شئت زَوْجكِ. فقالت: بل زوجى. فأرسلها، فلعنتها بنو تَمِيم (٢).

٤٩٧٨ - أمّ شَريك

واسمها غُزَيَّة بنت جابر بن حكيم.


٤٩٧٦ - من مصادر ترجمتها: الإصابة ج ٨ ص ٤.
(١) أورده النويرى في نهاية الأرب ج ١٨ ص ٢٠٤ بسنده ونصه.
٤٩٧٧ - من مصادر ترجمتها: الإصابة ج ٧ ص ٧٣٧.
(٢) أورده النويرى في نهاية الأرب ج ١٨ ص ٢٠٥ بنصه:
٤٩٧٨ - من مصادر ترجمتها: الإصابة ج ٨ ص ٢٣٧.