للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كان محمّد بن عمر يقول: هى من بنى مَعِيص بن عامر بن لُؤَيّ وكان غيره يقول: هى دَوْسِيَّة من الأزْد (١).

أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا موسى بن محمّد بن إبراهيم التيمى، عن أبيه قال: كانت أمّ شريك امرأة من بنى عامر بن لؤيّ، مَعِيصيّة، وإنّها وهبت نفسها لرسول الله فلم يقبلها رسول الله، فلم تتزوّج حتى ماتت (٢).

أخبرنا وَكيع بن الجرّاح عن زكريّاء بن أَبى زَائدة عن عامر في قوله: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} [سورة الأحزاب: ٥١] قال: كلّ نساء وهبن أنفسهنّ للنبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فدخل بعضهنّ وأرجأ بعضًا فلم ينكحن بعده، منهنّ أمّ شريك.

أخبرنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا شيبان عن فراس عن الشعبى قال: المرأة التى عَزَلَ (٣) رسول الله أمّ شريك الأنصاريّة.

أخبرنا وكيع بن الجرّاح عن شريك عن جابر عن الحكم عن عليّ بن الحسين أنّ النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، تزوّج أمّ شريك الدّوْسيّة.

أخبرنا زيد بن الحُباب، أخبرنا شعبة عن الحكم عن عليّ بن الحسين أنّ المرأة التى وهبت نفسها للنبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أمّ شريك امرأة من الأّزْد.

أخبرنا زيد بن الحُباب، أخبرنا شعبة عن الحكم عن مجاهد قال: لم تهب نفسها للنبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

أخبرنا محمد بن عمر عن ابن جُرَيْج عن أبى الزّبير عن عِكْرِمة في هذه الآية: {وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} [سورة الأحزاب: ٥٠] قال: هى أُمّ شريك الدوسيّة.

أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثنى عبد الله بن جعفر عن ابن أبى عون مثله.

أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثنى الوليد بن مسلم عن منير بن عبد الله الدَّوْسِيّ قال: أسلم زوج أمّ شريك -وهى غُزَيّة بنت جابر الدوسيّة من الأزد- وهو أبو العَكَر، فهاجر إلى رسول الله مع أبى هريرة، مع دَوْس حين هاجروا.


(١) أورده ابن حجر في الإصابة ج ٨ ص ٢٣٨ نقلا عن ابن سعد.
(٢) أورده ابن ححر في الإصابة ج ٨ ص ٢٣٨ نقلا عن ابن سعد.
(٣) عزل: فارق.