للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومن بَني السَّمِيعة (١) وهم بنو لَوْذَان بن عَمرو بن عوف

[٦٠٧ - حارثة بن سهل]

ابن حارثة بن قَيس بن عامر بن مالك بن لَوْذَان، وأمه أم ثابت بنت أبي طلحة من بني خَطمة، فَوَلَدَ حارثةُ بن سهل: عبدَ الرحمن وسهلًا وعَمرًا، وأمُّهم أمّ ولد، ولهم بقية وعقب. وشهد حارثة بن سهل أُحدًا.

* * *

ومن بني حبيب بن عَمْرو بن عوف

[٦٠٨ - الحارث بن سويد]

ابن الصامت بن خالد بن عطية بن خَوْط بن حَبِيب بن عَمرو بن عوف. وأمه أم الجُلَاس واسمها عَمِيرَة بنت عَمرو بن ضَمضَم بن عَمْرو بن غَزِيّةَ بن مالك بن غَنْم بن الحارث بن عمرو بن عامر، من غسّان حليف لبني معاوية.

وشهد الحارث بن سويد أُحُدًا، وكان له أخ لأبيه، وأمه، يقال له الجُلَاس بن سويد، صحب النبي، - صلى الله عليه وسلم -، ولم يشهد أُحُدًا.

(* أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدّثنا إبراهيم بن جعفر، عن أبيه، قال: وحدّثنا سعيد بن محمد بن أبي زيد. قال وحدّثنا يحيى بن عبد العزيز بن سعيد بن سعد بن عبادة، قالوا: كان سُويد بن الصامت ويُكنى أبا عَقِيل قد قتَل أبا مُجَذّر في وقعة التقوا فيها، فلما كان بعد ذلك جاء حُضَير الكتائب بني عمرو بن عوف، فوقف على مجلس سويد وهو يومئذ سيد بني عَمْرو بن عوف، فقال ألا تَزُورنا يا أبا عقيل؟ فنسقيك خَمرًا، ونَنْحَرُ لك جَزُورًا وتُقِيم عندنا أيامًا وتَزُورنا معك بهذين الفتَيين: خَوّات بن جُبَير، وأبي لُبابةَ بن عبد المُنْذِر - ويقال سهل بن حنيف - فقالوا: نحن نأتيك يوم كذا وكذا، فأتوه فَنَحرَ لهم جَزُورًا وسقاهم الخمرَ، فأقاموا عند ثلاثًا ثم انصرفوا.


(١) الضبط عن ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه.
٦٠٧ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ١ ص ٤٢٦.
٦٠٨ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ١ ص ٣٩٧
(* - *) ما بين النجمتين أورده الواقدي في المغازي، ج ١ ص ٣٠٣ - ٣٠٦.