كلثوم. وأسلم محمية بن جزء بمكّة قديمًا وهاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية في روايتهم جميعًا، وأوّل مشاهده المُرَيسيع وهى غزوة بنى المُصْطَلِق.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنى أبو بكر بن عبد الله بن أبي سَبْرَة عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي جَهْم قال: استعمل رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، على مَقْسم الخُمُس وسُهْمان المسلمين يومَ المُرَيسيع محميةَ بن جزء الزّبيدىّ فأخرج رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، الخمس من جميع المَغْنَم، فكان يليه محميةُ بن جزء.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنى محمد بن عبد الله عن الزّهريّ عن عُروة بن الزبير وعبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل قالا: جعل رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، على خمس المسلمين محميةَ بن جزء الزبيدىّ فكانت تُجمع إليه الأخماس.
* * *
٤٣٨ - نافع بن بُديل بن وَرْقاء (١)
* * *
(١) نافع بن بديل: كذا ورد في كل النسخ دون ترجمة. وقد ترجم له كل من: ابن الأثير في أسد الغابة، وابن حجر في الإصابة.