للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بن النجّار، وأمّها هند بنت زيد بن سَوَاد بن مالك بن غَنْم بن مالك بن النجّار. تزوّجها عَمرو بن ثعلبة وهب بن عديّ بن مالك بن عديّ بن عامر بن غَنْم بن عديّ بن النجّار فولدت له أبا حكيم وعبد الرحمن وأمّ حكيم واسمها سهلة بنت ثعلبة. أسلمت أمّ حكيم وبايعت رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

٥٤٠٠ - أمُّ سُلَيم

بنت مِلْحَان بن خالد بن زَيْد بن حَرَام بن جُنْدبَ بن عامر بن غَنْم بن عديّ بن النجّار، وهى الغُميصاء، ويقال الرُّميصاء، ويقال اسمها سَهْلة، ويقال رُمَيلة، ويقال بل اسمها أُنَيفة، ويقال رُمَيثة، وأمّها مليكة بن مالك بن عديّ بن زيد مَنَاة بن عَدِيّ بن عمرو بن مالك بن النجّار. تزوّجها مالك بن النَّضْر بن ضَمْضَم بن زيد بن حَرَام بن جُنْدَب بن عامر بن غَنْم بن عديّ بن النجّار فولدت له أنس بن مالك، ثمّ خلف عليها أبو طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حَرَام بن عمرو بن زَيْد مَنَاة بن عديّ بن عمرو بن مالك بن النجّار فولدت له عبد الله وأبا عمير. وأسلمت أمّ سليم وبايعت رسول الله وشهدت يوم حُنَيْن وهى حامل بعبد الله بن أَبِى طَلْحة، وشهدت قبل ذلك يوم أُحُد تسقى العَطْشَى وتداوى الجرحى.

أخبرنا أبو أُسامة حمّاد بن أسامة، أخبرنا ابن عون، عن محمد أن أمّ سليم كانت مع النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يوم أحُدٍ ومعها خنجر.

أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنى سليمان بن بلال، عن عُمارة بن غزيّة قال: شهدَتْ أمّ سليم حُنَيْنًا مع رسول الله ومعها خنجر قد حَزمته على وسطها، وإنّها يومئذٍ حامل بعبد الله بن أبى طلحة.

أخبرنا يزيد بن هارون وعفّان بن مسلم قالا: أخبرنا حمّاد بن سَلَمة، عن ثابت عن أنس أنّ أمّ سليم اتّخذت خنجرًا يوم حُنين. قال أبو طلحة: يا رسول الله هذه أمّ سليم معها خِنْجَر! فقالت: يا رسول الله أتّخذه إنْ دَنَا منى أحد من المشركين بَقَرْتُ به بطنه. وقال عفّان: بعجت به بطنه، أَقتل الطُّلقاء وأضرب


٥٤٠٠ - من مصادر ترجمتها: سير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٣٠٤. والإصابة ج ٨ ص ٢٢٧.