للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٥٠ - سعد بن أبي وقّاص

واسمه مالك بن أُهيب بن عبد مناف بن زُهرة بن كلاب، ويُكنى أبا إسحاق، وأمّه حَمْنة بنت سفيان بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قُصَيّ. وقد شهد بدرًا وهو الذي افتتح القادسيّة ونزل الكوفة وخطّها خطَطًا لقبائل العرب وابتنى بها دارًا، ووليها لعمر بن الخطّاب وعثمان بن عفّان، ثمّ عُزل عنها ووليها بعده الوليد بن عُقْبة بن أبي مُعيط، ورجع سعد إلى المدينة فمات في قصره بالعقيق على عشرة أميال من المدينة، فحُمل إلى المدينة على رقاب الرجال فدُفن بالبقيع، وذلك سنة خمسٍ وخمسين، وصلى عليه مروان بن الحَكَم وهو يومئذٍ والى المدينة لمعاوية. وكان سعد يوم مات ابن بضعٍ وسبعين سنة، وكان قد ذهب بصره. هكذا قال محمّد بن عمر في وقت وفاته، وقال غيره: تُوفّي سنة خمسين، وقد كتبنا خبره فيمن شهد بدرًا.

* * *

[٢٦٥١ - سعيد بن زيد]

ابن عمرو بن نُفيل بن عبد العُزّى بن رياح بن عبد الله بن قُرْط بن رَزَاح بن عديّ بن كعب، ويُكنى أبا الأعور، وأمّه فاطمة ابنة بَعْجة بن أُميّة بن خُويْلد بن خالد بن المعمور بن حيّان بن غنم بن مُليح من خزاعة. وقد شهد بدرًا وقد كان بالكوفة ونزلها ثمّ رجع إلى المدينة وتوفّي بالعَقيق، فحُمل على رقاب الرجال فدُفن بالمدينة، ونزل في حفرته سعد بن أبي وقّاص وابن عمر وذلك في سنة خمسين، وهو يومئذٍ ابن بضع وسبعين سنة.

هكذا قال محمد بن عمر في وقت وفاته، وقال غيره: بل مات بالكوفة في خلافة معاوية وصلّى عليه المغيرة بن شُعْبة وهو يومئذٍ والى الكوفة لمعاوية. وقد كتبنا خبره فيمن شهد بدرًا.


٢٦٥٠ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٣ ص ٨٨، كما ترجم له ابن سعد في البدريين من المهاجرين.
٢٦٥١ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ٣٨٧، كما ترجم له ابن سعد في البدريين من المهاجرين.