للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤٢٠ - محمّد بن حاتم بن ميمون المروزىّ

ويكنى أبا عبد الله، استخرج كتابًا في تفسير القرآن كتبه النّاس ببغداد، وكان ينزل قطيعة الربيع (١) بالكرخ، وتوفّى ببغداد يوم الخميس لأربع بقين من ذى الحجّة سنة خمس وثلاثين ومائتين.

* * *

[٤٤٢١ - أحمد بن حاتم الطويل]

* * *

٤٤٢٢ - إبراهيم بن محمّد بن عرعرة

ابن البرند من بنى سامة بن لُؤىّ، يُكنى أبا إسحاق، وتوفّى ببغداد في شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين ومائتين بعد انصرافه من العسكر عسكر الخليفة بسامرّا.


= النسخ من قول المؤلف: ذكر تاريخ وفاته متصلًا بقول محمّد بن سعد وذلك وهم، فإن ابن سعد مات قبل هذا التاريخ سنة ثلاثين" ثمّ أضاف المحقق "توهيم المزى لعبد الغنى المقدسى صاحب (الكمال) جيد، ولكن الذى وقفنا عليه في المطبوع من طبقات ابن سعد أنه قال في وفاته: "وتوفى ببغداد في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين ومائتين، وشهده خلق كثير" (الطبقات ٧/ ٢/ ٩٥ طبعة أوربا، ٧/ ٣٥٩ من طبعة بيروت) وهو قول لا يمكن عزوه لابن سعد بسبب أن ابن سعد نفسه توفى سنة ثلاثين ومائتين، فكيف يذكر وفاة شخص تأخر بعده بست سنوات؟! والظاهر أن هذه من إضافات الرواة، وهي إضافة قديمة، بدلالة نقل عبد الغنى المقدسى، ووجود النص في مخطوطات طبقات ابن سعد. وورد في ميزان الاعتدال للذهبى أنه توفى سنة ثلاثين ومائتين (١/ ٢٢١) وهو كذلك بسبب سقوط كلمة "ست" المشتبهة بكلمة "سنة"، وإلا فإن الذهبى ذكر في كتبه الأخرى أنه توفى سنة ٢٣٦، ولم يشك في ذلك، كما في تاريخ الإسلام (الورقة: ٢٦ من مجلد أحمد الثالث ٢٩١٧/ ٧) والعبر (١/ ٤٢٣) والتذهيب (١/ الورقة ٦١) والكاشف (١/ ١١٨) وغيرها. وقد جزم ابن زبر الربعى بوفاته سنة ٢٣٦ ولم يذكر خلافًا مع شدة ولعه في ذلك (موالد العلماء ووفياتهم الورقة ٧٠).
٤٤٢٠ - من مصادر ترجمته: تاريخ بغداد ج ٢ ص ٢٦٦ وتهذيب الكمال ج ٥ ص ٢٠.
(١) من صدر الترجمة إلى هنا أورده المزى ونسبه لابن سعد، ولا شك أن خاتمة الترجمة ليست من كلام ابن سعد وإنما هى من إضافات الرواة.
٤٤٢١ - من مصادر ترجمته: تاريخ بغداد ج ٤ ص ١١٢ وقد ورد بالأصل هكذا دون ترجمة.
٤٤٢٢ - من مصادر ترجمته: تاريخ بغداد ج ٦ ص ١٤٨.