للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد روى قيس بن أبي حازم عن: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ، وطلحة، والزّبير، وسعد بن أبي وقّاص، وعبد الله بن مسعود، وخَبَّاب، وخالد بن الوليد، وحُذيفة، وأبي هُريرة، وعُقبة بن عامر، وجَرير بن عبد الله، وعديّ بن عَمِيرة، وأسماء بنت أبي بكر. وقد شهد القادسيّة.

قال: أخبرنا عبد الله بن الزّبير الحُميدي قال: حدّثنا سفيان بن عُيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعتُ قيسًا يقول: إنّه شهد القادسيّة، قال: فخطبنا خالد بن الوليد بالحيرة وأنا فيهم.

قال محمّد بن سعد: وإنّما أراد أنّه حضر مع خالد بن الوليد أوّل أمر العراق حين صالح خالد أهل الحيرة، وهذا كلّه يُنْسَب إلى القادسيّة.

قال: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال: حدّثنا عمر بن أبي زائدة قال: رأيتُ قيس بن أبي حازم يخضب بالصفرة.

قال: أخبرنا وكيع بن الجرّاح، عن ابن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم أنّه أوصى أن يُسَلّ من قبل رجليه.

قال محمّد بن عمر: توفّى قيس بن أبي حازم في آخر خلافة سليمان بن عبد الملك.

* * *

[٢٨٠١ - رافع بن أبي رافع]

الطائي، وهو رافع بن عمرو، ويقال ابن عَميرة بن جابر بن حارثة بن عمرو بن مِحْضَب بن حِزْمِر بن لبيد بن سِنْبِس بن معاوية بن جَرْوَل بن ثُعل من طَيِّئ، وكان يقال له رافع الخير، غزا مع عمرو بن العاص غزوة ذات السّلاسل حين بعثه إليها رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فغزا مع عمرو هذه الغزاة وفيها صحب أبا بكر الصّديق وروى عنه، ورجع إلى بلاد قومه ولم يرَ النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -. وهو كان دليل خالد بن الوليد حين توجّه من العراق إلى الشأم فسلك بهم المفازة فقيل فيه:

للهِ دَرّ رافعٍ أَنَّى اهْتَدى … فَوّزَ من قُراقرٍ إلى سُوَى!


٢٨٠١ - من مصادر ترجمته: الثقات لابن حبان ج ٤ ص ٢٣٤.