للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إسحاق بنت سعد بن أبي وقاص، وَبشِيرًا وأمّهُ السّيِّدة بنت قَيْس بن حَسان بن عَبْد عَمرو بن مَرثد بن بَشِير بن عَبْد بن مَرثد، وهاشمًا بن هاشم وأمه أم ولد.

وأسلم هاشم بن عتبة يوم فتح مكة، وهو المِرْقَال، قال: وكان أعور، فُقِئَت عينه يوم اليَرموك، وشهد صِفِّيِن مع عليّ بن أبي طالب وهو الذي يقول:

أَعْوَرُ يَبْغِى أَهْلَهُ مَحَلَّا … قَدْ عَالَجَ الحياةَ حَتَّى مَلَّا

لَا بُدَّ أَنْ يَفُلَّ أو يُفَلَّا

قال: فَقُتل يوم صِفّين (١).

* * *

[١٠٧٢ - نافع بن عتبة]

ابن أَبِى وَقَّاص بن أُهَيْب بن زُهْرة وأمه ابنة خالد بن عُبَيد بن سُوَيد بن جَابِر بن تَيْم بن عامر بن عوف بن الحارث بن عَبْد مَنَاة بن كِنَانة حَلِيفُهم.

فَوَلَدَ نافعُ بن عتبة: هاشمًا ومالكًا وهندًا. وأمهم ليلى بنت خالد بن عرفطة من بنى عذرة حليفهم. وعروةَ وأُمُّه أم البنين بنت أَكَّال البَعْر، وهو عمرو بن المُصَاب بن كَعْب بن عامر من بنى عبد بن أبي بكر بن كلاب. ومحمدًا وأمه ابنة معاوية بن عمرو بن قيس بن نُبَيْشَة بن حَبِيب من بنى عُصَيَّة بن مالك من بنى سُليم، وعمرانَ لأم ولد.

وكان نافع بن عتبة كبيرًا شهد أُحدًا مع أبيه مُشركًا ثم أسْلَم بعد ذلك يوم الفتح، وله يقول أبو سفيان بن حرب [. . . . .] (٢)، وقد روى نافع عن رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أحاديث.

* * *


(١) نسب قريش ص ٢٦٣، ٢٦٤، ووقعة صفين ص ٣٥٥.
١٠٧٢ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٦ ص ٤٠٩، كما ترجم له المصنف ترجمة موجزة فيمن نزل الكوفة من الصحابة.
(٢) مما لا شك فيه أن هنا سقطا.