للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَنْ سبق إليه، فالتزمته وخبّرت به أهلنا، وهى يومئذٍ أسنّ من عبد المطّلب، وقد أَدْرَكَتْ رسولَ الله وكانت من أشدّ الناس على ابنها مخرمة، يعنى قبل أن يسلم (١).

أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا عبد الله بن جعفر عن أمّ بكر بنت المسور عن أبيها أنّ رقيقة بنت أبى صيفى بن هاشم بن عبد مناف وهى أمّ مخرمة بن نوفل حذّرت رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقالت: إنّ قريشًا قد اجتمعت تُرِيدُ بيَاتَكَ الليلة. قال المِسْور: فَتَحوَّلَ رسولُ الله عن فِرَاشه وبات عليه عليّ بن أبى طالب، رضى الله عنه (٢).

٤٩٨٦ - أمّ أيمن واسمها بَرَكَة مولاة رسول الله وحاضنته

قال: وكان رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ورثها من أبيه (٣) وخمسة أجمال أوارك وقطعة غنم فأعتق رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أمّ أيمن حين تزوّج خديجة بنت خُوَيْلِد فتزوّج عُبَيد بن زيد من بنى الحارث بن الخزرج أمّ أيمن فولدت له أيمن، صحب النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وقتل يوم حنين شهيدًا. وكان زيد بن حارثة بن شَرَاحِيل الكَلْبِى مولى خديجة بنت خويلد فوهبته لرسول الله فأعتقه وزوّجه أمّ أيمن بعد النبوّة فولدت له أسامة بن زيد (٤).

أخبرنا محمد بن عمر عن يحيَى بن سعيد بن دينار عن شيخ من بنى سعد بن بكر قال: كان رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يقول لأمّ أيمن: يا أُمّه. وكان إذا نظر إليها قال: هذه بقيّة أهل بيتى (٥).


(١) أورده ابن حجر في الإصابة ج ٧ ص ٦٤٧ من رواية ابن سعد عن الواقدى.
(٢) أورده ابن حجر في الإصابة ج ٧ ص ٦٤٧ بسنده ونصه.
٤٩٨٦ - من مصادر ترجمتها: سير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٢٢٣.
(٣) لدى ابن حجر في الإصابة ج ٨ ص ١٧٠ وهو ينقل عن ابن سعد "كان ورثها عن أمه" والمثبت في سائر الأصول ومثله لدى الذهبى في سير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٢٢٣.
(٤) الإصابة ج ٨ ص ١٧٠ نقلا عن ابن سعد.
(٥) الإصابة ج ٨ ص ١٧٠ بسنده ونصه.