للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٦٩ - أبو شَهْم

قال: أخبرنا العلاء بن عبد الجبّار العطّار قال: حدّثنا يزيد بن عطاء عن بَيان، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي شهم قال: وكان رجلًا بطّالًا فمرّت به جارية بالمدينة فأهْوى (١) بيده إلى خاصرتها، قال: فأتيتُ النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، من الغد وهو يبايع الناس، قال: فقبض يده وقال: أصاحب الجُبَيْذة أمس؟ قال: قلت: يا رسول الله لا أعود. قال: فَنَعَمْ إذًا. قال فبايعه (٢).

* * *

٢٧٧٠ - أبو الخطّاب

قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا إسرائيل قال: حدّثني ثُوير قال: سمعتُ رجلًا من أصحاب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، يقال له أبو الخطّاب، وسُئل عن الوتر قال: أحِبّ أن أوتر نصف الليل، إنّ الله يهبط من السماء السابعة إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مُذْنب، هل من مستغفر، هل من داعٍ؟ حتى إذا طلع الفجر ارتفع.

* * *

٢٧٧١ - حَريز

أو أبو حَريز.

قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثني قيس بن الربيع قال: حدّثني عثمان بن المُغيرة، عن أبي ليلى الكِنْدِي قال: حدّثني ربّ هذه الدار حريز أو أبو حَريز قال: انتهيتُ إلى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وهو واقف بمِنًى وهو يخطب، فوضعتُ يدي على ميثرته فإذا مَسْكُ ضائنة (٣).


٢٧٦٩ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٧ ص ٢٠٨.
(١) ولدى ابن الأثير في النهاية (هوا) "وفيه فَأهْوَى بيده إليه" أي مَدّها نحوه وأمالها إليه يقال أهوى يَدَه وبيده إلى الشيء ليأخذه. وقد تكرر في الحديث.
(٢) انظرهُ لدى ابن حجر في المصدر السابق.
٢٧٧٠ - من مصادر ترجمته: الاستيعاب ص ١٦٤٠.
٢٧٧١ - من مصادر ترجمته: الاستيعاب ص ٤٠٢.
(٣) أورده ابن الأثير في أسد الغابة ج ١ ص ٤٧٩ وفيه "فوضعت يدي على رحله فإذا ميثرته جلد ضائنة".