للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدّثني عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن زياد بن مينا عن أبى سعيد بن أبي فَضَالة الأنصاري -وكانت له صُحْبة- قال: اصطحبت أنا وسُهَيل بن عمرو إلى الشام ليالى أغزانا أبو بكر الصديق، فسمعتُ سُهيلًا يقول: سمعتُ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يقول: مقام أحدكم في سبيل الله ساعة خير من عَمَله عُمْرَه في أهله، فقال سهيل: وأنا أرابط حتى أموت ولا أرجع إلى مكة أبدًا، فلم يزل بالشام حتى مات بها في طاعون عمواس سنة ثمانى عشرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه (١).

* * *

١١١٢ - سَهْل بن عَمْرو

ابن عَبْد شَمْس بن وُدّ بن نَصْر بن مالك بن حِسْل بن عَامِر بن لُؤَى. وأمه عاتكة بنت زُهير بن عبد أسعد بن نصر بن مالك بن حِسْل بن عَامِر بن لُؤَى.

فولد سهلُ بن عَمْرو: عَمْرًا وعبدَ الله لا بقية لهما، وأمهما ظبية بنت عبد الله بن أبي قيس بن عبد وُدّ بن نصر بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لؤى.

وأسلم سَهْل بن عَمرو يوم فتح مكة مع أخيه سُهَيْل بن عمرو، وقدم سهل بن عمرو بعد ذلك المدينة فنزلها وله بها دار، وبقى بعد رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، دهرًا طويلًا، ثم توفى بالمدينة (٢).

* * *

١١١٣ - حُوَيْطِب بن عبد العُزّى

ابن أَبِى قَيس بن عَبْد وُدّ بن نصر بن مَالِك بن حِسْل بن عَامِر بن لُؤَى، وأمه


= وانظره كذلك لدى ابن الجوزى في صفة الصفوة ج ١ ص ٧٣١، والنووى في تهذيب الأسماء واللغات ج ١ ص ٢٣٩، والفاسى في العقد الثمين ج ٤ ص ٦٢٦.
(١) انظره لدى المصنف من ترجمته لسهيل بن عمرو، فيمن نزل مكة من الصحابة.
١١١٢ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ٤٧٥.
(٢) أورده ابن الأثير في أسد الغابة ج ٢ ص ٤٧٥.
١١١٣ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٢ ص ١٤٣، كما ترجم له المصنف فيمن نزل مكة من الصحابة.