للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٧٨ - أخو قرّة بن إياس

قال محمّد بن سعد: ولم يسمّ لنا.

قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقيّ قال: حدّثنا عُبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عُمير عن معاوية بن قُرّة عن عمّه أنّه كان يأتى النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بابنه فيُجلسه بين يديه، فقال له النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تحبّه؟ قال: نعم، حبًّا شديدًا. قال: ثمّ إنّ الغلام مات فقال له النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، كأنّك حزنتَ عليه، قال: أجل يا رسول الله، قال: أفما يسرّك إذا أدخلك الله الجنّة أن تجده على باب من أبوابها فيفتحه لك؟ قال: بَلَى، قال: فإنّه كذلك، إن شاء الله.

* * *

٣٦٧٩ - حَمَلُ بن مالك بن النابغة الهُذَليّ

أسلم ثمّ رجع إلى بلاد قومه، ثمّ تحوّل إلى البصرة فنزلها وابتنى بها دارًا في هُذيل، ثمّ صارت داره بعد لعُمَرَ (١) بن مهران الكاتب.

* * *

٣٦٨٠ - العبّاس بن مِرْدَاس بن أبي عامر

ابن جارية بن عَبْد بن عَبس بن رِفاعة بن الحارث بن بُهْثة بن سُليم، أسلم قبل فتح مكّة ووافى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، في تسعمائة من قومه على الخيول معهم القَنَا والدروع الظاهرة (٢) ليحضروا معه فتح مكّة، وقد غزا مع رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-،


٣٦٧٩ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ٥٨، وتهذيب الكمال ج ٧ ص ٣٤٩.
(١) في مطبوعة ليدن "لعَمرو بن مهران" والمثبت من ث ومثله لدى الطبري ج ٨ ص ٢٥٢. والكامل لابن الأثير ج ٦ ص ٢١٦.
٣٦٨٠ - من مصادر ترجمته: الشعر والشعراء ج ٢ ص ٧٤٨، وأسد الغابة ج ٣ ص ١٦٨ ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج ١٢ ص ٥.
(٢) الدروع الظاهرة: تحرف في طبعة ليدن والطبعات اللاحقة إلى "الذروع الطاهرة" وصوابه من ث، ومختصر تاريخ دمشق ج ١٢ ص ١٦، وانظر أيضا: الشعر والشعراء ج ٢ ص ٧٤٨.