للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا يَعْلَى بن عُبيد، قال: حدّثنا الأجْلَح عن أبي إسحاق عن يَرِيم بن سعد قال: رأيت قيس بن سعد على شرطةِ الخميس قال: ثم أتى دِجْلَة فتوضأ وَمَسَحَ على الخُفَّيْن، فكأني أنظر إلى أثر الأربع أصابع على الخف، ثم تقدم فأمّ الناس.

قال محمد بن عمر: وكان قيس يُكنى أبا عبد الملك، ولم يزل مع عليّ حتى قُتِلَ عليٌّ، فرجع قيس إلى المدينة، فلم يزل بها حتى تُوفي في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان.

* * *

١٠٠٤ - سَهْلُ بنُ سَعْدِ

ابن سعد بن مالك بن خالد بن ثَعْلبة بن حَارِثة بن عَمْرو بن الخَزْرج بن ساعدة (١). وأمّهُ أبَيَّةُ بنت الحارث بن عبد الله بن كعب بن مالك مِنْ خثعم. فولد سهلُ بن سعد العباسَ ومصعبًا وعائشةَ. وأمهم عائِشة بنت خُزَيمة بن وَحْوَح بن الأخثم بن عبد الله بن وهب بن عبد الله بن قُنفذ بن مالك بن عوف بن امرئ القيس بن بُهثةَ بن سُلَيم بن منصور مِنْ قيس عَيلان. وَعَمْرًا. وأمُّه امرأةٌ مِنْ كِنْدةَ. والأشعثَ وخديجةَ وأُمَّ كلثوم. وأُمُّهم أبيَّةُ بنت محصَن بن فراس بن حارثة بن الأخثم من بني سليم. وأُمَّ كلثوم الصغرى. وأُمُّها أم ولد.

قال سهل بن سعد: كنت أصغر أصحابي في تبوك، فكنت شَفْرَتَهم (٢): يعني خادِمَهم.

قال: أخبرنا الفَضْل بن دُكَيْن، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغَسِيل، قال: رأيت سهل بن سعد مُصفّر اللِّحية له جُمّةٌ عليهِ بُرد قطر. وقال مرّةً: بُرْدٌ كالقطريّ قال محمد بن عمر: وكان سَهل يُكنى أبا العباس.


١٠٠٤ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٣ ص ٢٠٠.
(١) وكذا نسبه ابن الأثير في أسد الغابة ج ٢ ص ٤٧٢.
(٢) لدى ابن الأثير في النهاية (شفر) ومنه الحديث "أن أنَسًا كان شَفْرَة القوم في سَفَرِهم" أي أنه كان خادِمَهم الذي يكفيهم مَهْنَتَهم.