للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٦٧ - مَيْمُونة

بنت الحارث بن حَزْن بن بُجَيْر بن الهُزَم بن رُوَيْبَة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صَعْصَعة (١).

وأمّها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطة بن جرش ويقال: ابن جَريش (٢). كان مسعود بن عمرو بن عمير الثقفى تزوّج ميمونة في الجاهليّة ثم فارقها فخلف عليها أبو رهم بن عبد العزّى بن أبي قيس من بنى مالك بن حسل بن عامر بن لؤيّ فتوفّى عنها فتزوّجها رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، زوّجه إيّاها العبّاس بن عبد المطّلب وكان يلى أمرها وهى أخت أمّ ولده أمّ الفضل بنت الحارث الهلاليّة لأبيها وأمّها، وتزوّجها رسول الله بسَرِف على عشرة أميالٍ من مكّة، وكانت آخر امرأة تزوّجها رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وذلك سنة سبعٍ في عمرة القضيّة.

أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنى موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال: تزوّج رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ميمونة بنت الحارث في شوّال سنة سبعٍ من الهجرة.

أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنى إبراهيم بن محمّد بن موسى عن الفضيل بن أبي عبد الله (٣) عن عليّ بن عبد الله بن عبّاس قال: لما أراد رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، الخروج إلى مكّة عام القضيّة بعث أوس بن خَوْلى وأبا رافع إلى العبّاس فزوّجه ميمونة، فأضلّا بعيريهما فأقاما أيامًا ببطن رَابغ حتى أدركهما رسول الله بقديد وقد ضمّا بعيريهما، فسارا معه حتى قدم مكّة فأرسل إلى العباس فذكر ذلك له، وجعلت ميمونة أمرها إلى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فجاء رسول الله منزل العبّاس فخطبها إلى العباس فزوّجها إيّاه (٤).


٤٩٦٧ - من مصادر ترجمتها: سير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٢٣٨.
(١) وكذا نسبها البلاذرى في أنساب الأشراف ج ١ ص ٤٤٤، وابن حزم في الجمهرة ص ٢٧٤، وابن الأثير في أسد الغابة ج ٧ ص ٢٥٣.
(٢) البلاذرى: أنساب الأشراف ج ١ ص ٤٤٤.
(٣) الفضيل بن أبي عبد الله: تحرف في ل إلى "الفضيل بن عبد الله، وصوابه من ر، وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٢٣٩ وهو ينقل عن ابن سعد.
(٤) البلاذرى: أنساب الأشراف ج ١ ص ٤٤٥، وابن حجر في الإصابة ج ٨ ص ١٢٧ نقلا عن ابن سعد.