للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عبّاس قال: لمّا خطب رسول الله ميمونة جعلت أمرها إلى العباس بن عبد المطّلب فزوّجها رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

أخبرنا محمد بن عمر ومعن بن عيسى قالا: حدّثنا مالك بن أنس عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن سليمان بن يسار أنّ النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بعث أبا رافع ورجلًا من الأنصار فزوّجاه ميمونة قبل أن يخرج من المدينة (١).

أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال: تزوّجها رسول الله في شوّال وهو حلال عام القضيّة وأعرس بها بِسَرِف وتوفّيت بسرف.

أخبرنا عبد الله بن جعفر الرّقّيّ، حدّثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم عن ميمون بن مهران قال: دخلت على صفيّة بنت شيبة عجوز كبيرة فسألتها: أتزوّج رسول الله ميمونة وهو محرم؟ فقالت: لا والله لقد تزوجها وإنّهما لحلالان (٢).

أخبرنا يزيد بن هارون عن عمرو بن ميمون بن مهران قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي أن سَلْ يزيد بن الأصمّ أحرامًا كان رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، حين تزوّج ميمونة أم حلالًا. فدعاه أبي فأقرأه الكتاب فقال: خطبها وهو حلال وبنى بها وهو حلال. وأنا أسمع يزيد يقول ذلك.

أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا جرير بن حازم، حدّثنا أبو فزارة عن يزيد بن الأصمّ عن أبي رافع أنّ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، تزوّج ميمونة حلالًا وبنى بها حلالًا بسرف.

أخبرنا وهب بن جرير بن حازم، حدّثنا أبي قال: سمعت أبا فزارة يحدّث عن يزيد بن الأصمّ عن ميمونة زوج النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أنّ النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، تزوّجها حلالًا وبنى بها حلالًا.

أخبرنا عبد الله بن جعفر الرّقّى، حدّثنا أبو المليح عن ميمون بن مهران قال: كتب إليّ عمر بن عبد العزيز أن سل يزيد بن الأصمّ عن تزويج رسول الله ميمونة هل تزوّجها وهو محرم؟ فسألته فقال: تزوّجها وهما حلالان ودخل بها وهو حلال.


(١) أورده البلاذرى في أنساب الأشراف ج ١ ص ٤٤٥ نقلا عن ابن سعد.
(٢) أورده ابن حجر في الإصابة ج ٨ ص ١٢٧ نقلا عن ابن سعد.