للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حتى كان وسطًا من خلافة عمر فقال ليزيد بن أخت النمر: اكفني بعض الأمور. يعني صغارها (١).

* * *

١٢٧٠ - امرؤ القَيْس بن عَابِس

ابن المُنْذِر بن امرئ القيس بن عَمْرو بن معاوية بن الحارث الأكبر، وفد إلى النبي، - صلى الله عليه وسلم -، وكان فيمن ثبت على الإسلام ولم يرتد، وكان امرؤ القيس بن عابس شاعرًا.

وقال للأشعث: أنشدك الله يا أشعث ووفادتك على رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وإسلامك أن تَنْقُضَه اليوم، والله ليقومَنَّ بهذا الأمر مِنْ بعده مَنْ يَقْتُل مَنْ خالفه، فإِياك إِياك أبق على نفسك، فإنك إن تقدمت تقدم الناس معك، وإن تأخرت افترقوا واختلفوا. فَأَبَى الأشعث وقال: قد رجعت العرب إلى ما كانت الآباء تعبد. فقال امرؤ القيس: سترى، وأخرى: لا يدعك عامل رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، ترجع إلى الكفر، - يعني زياد بن لبيد.

فلما قُدِمَ بالأشعث عَلَى أبي بكر قال له: ألستَ الذي تقول: قد رجعت العرب إلى ما كانت الآباء تعبد وتكلمتَ بما تكلمتَ به؟ فردّ عليك مَن هو خيرٌ منك - يعني امرأ القيس بن عابس - فقال لك: لا يَدَعُك عامله ترجع إلى الكفر.

* * *

١٢٧١ - المِقْدَام بن مَعْدِيكَرِب

ابن عَمْرو بن يَزِيد بن شَيْبَان بن عبد الله بن وَهْب بن الحارث بن معاوية بن ثور بن سريع، وفد إلى النبي، - صلى الله عليه وسلم -، وأسلم.

* * *


(١) وكيع: أخبار القضاة ج ١ ص ١٠٥.
١٢٧٠ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ١ ص ١٣٧.
١٢٧١ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٦ ص ٢٠٤ وقد تحرف فيه: المقدام إلى "المقداد" كما ترجم له المصنف فيمن نزل الشام من الصحابة.