للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وإنّما هو جُثّة فأوْطِئوه الخيلَ، ثمّ أوْطأه هو وتبعه الناس حتى قطعوه، فلمّا انتهت الهزيمة ورجع المسلمون إلى العسكر كرّ إليه عمرو بن العاص فجعل يجمع لحمه وأعضاءَه وعِظامه ثمّ حمله في نَطْعٍ فواراه.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنى عبد الله بن عمر عن زيد بن أسلم قال: لما بلغ عُمَرَ بن الخطّاب قتلُه قال: رحمه الله فنِعْمَ العَوْنُ كان للإسلام.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنى أبو بكر بن عبد الله بن أبي سَبْرة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن يزيد بن أبي مالك عن أبي عبيد الله الأودىّ، قال محمد بن عمر وحدّثنى نجيح أبو معشر عن محمد بن قيس، قال محمد بن عمر وحدّثنى ثور بن يزيد عن خالد بن معدان قالوا: كانت أوّلُ وقعة بين المسلمين والروم أجنادينَ وكانت في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة في خلافة أبي بكر الصدّيق، وكان على الناس يومئذٍ عمرو بن العاص.

* * *

[٤٢٨ - أبو قيس بن الحارث]

ابن قيس بن عدىّ بن سعد بن سهم، وأمّه أمّ ولد حضرميّة وهو قديم الإسلام بمكّة وهاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية ثمّ قدم فشهد أحُدًا مع رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وما بعد ذلك من المشاهد، وقُتلَ يومَ اليمامة شهيدًا سنة اثنتى عشرة في خلافة أبي بكر الصدّيق.

* * *

[٤٢٩ - عبد الله بن الحارث]

ابن قيس بن عدىّ بن سعد بن سهم، وأمّه أمّ الحجّاج من بنى شَنوق بن مُرّة ابن عبد مناة بن كنانة.

قال محمد بن إسحاق: وكان عبد الله بن الحارث شاعرًا وهو المُبْرِق، وسُمّىَ بذلك ببيت قاله:


٤٢٨ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٧ ص ٣٣٣.
٤٢٩ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٣ ص ٢٠٦.