للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يا سواد، رسول الله، فقال: ما لبِشَرَ أحَدٍ على بَشَرى من فَضْلٍ، قال وكشف له عن بطنه فقبّله وقال: أتْرُكُها لتَشْفَعَ لي بها يوم القيامة. قال الحسن: فأدركه الإيمان عند ذلك. اثنا عشر رجلًا.

* * *

ومن بني مازن بن النجّار

٢١٥ - قيس بن أبي صَعْصعَة

واسم أبي صَعصعة عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غَنْم بن مازن. وأمّه شَيْبة بنت عاصم بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غَنْم بن مازن بن النجّار. وكان لقيس من الولد الفاكه وأمّ الحارث وأمّهما أُمامة بنت معاذ بن عمرو بن الجَموح بن زَيد بن حرام بن غَنْم بن كعب بن سلمة بن الخزرج. وليس لقيس اليومَ عقب. وكان لقيس ثلاثة إخوة يوم صحبوا النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، ولم يشهدوا بدرًا، منهم: الحارث بن أبي صعصعة قُتل يوم اليمامة شهيدًا، وأبو كلاب وجابر ابنا أبي صعصعة قُتلا يوم مؤتة شهيدين وأمّهم جميعًا أمّ قيس، وهي شَيْبة بنت عاصم بن عمرو بن عوف بن مبذول. وشهد قيس بن أبي صعصعة العَقَبة مع السبعين من الأنصار في رواية موسى بن عقبة ومحمّد بن إسحاق وأبي معشر ومحمّد بن عمر، وشهد قيس أيضًا بدرًا وأُحُدًا.

أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثني يعقوب بن محمّد بن أبي صعصعة عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أنّ النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، استعمل قيس بن أبي صعصعة يوم بدر على المُشاة، يعني على الساقة.

* * *

[٢١٦ - عبد الله بن كعب]

ابن عمرو بن عوف بن مَبْذُول بن عَمْرو بن غَنْم بن مازن ويكنى أبا الحارث،


٢١٥ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٤ ص ٤٢٩.
٢١٦ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٣ ص ٣٧٢.