للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثلاث (١) وستّين فقال الشاعر:

ألا تلْكُمُ الأنْصارُ تَنْعى سَراتَها … وأشْجَعُ تَنْعَى مَعقلَ بن سنان (٢)

* * *

٨٤٠ - أَبو ثَعْلَبة الأَشْجَعِيّ

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: حدّثنا مَنْدَل بن عليّ، عن ابن جُرَيْج، عن أبي الزّبير، عن عُمَر بن نَبْهان (٣)، عن أَبِي ثَعْلَبَةَ الأشجعيّ، قال: قلتُ يا رسول الله مات لي ولدان في الإسلام، قال: فقال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ مات له ولدان في الإسلام أدخله الله الجنّة بفضل رحمته إيّاهما (٤).

* * *

٨٤١ - أَبُو مَالِك الأَشْجَعِيّ

قال: أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العَقَدي قال: حدّثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عَطَاء بن يَسَار، عن أبي مالك الأَشْجَعِيّ عن النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، إِنّ أعظم الغُلول عند الله ذراع من الأرض تجدون الرجلين جارين في الأرض أو في الدار فيقتطع أحدهما من حظّ أخيه ذراعًا، فإذا اقتطعه طُوِّقَه في سَبع أرَضينَ إلى يوم القيامة.

* * *


(١) في متن ل "سنة ست وستين" وبهامشها "لم تكن موقعة الحرة في عام ٦٦ كما ورد بالنص وقد لحق به الكشط "سنة ست وستين" بل سنة ٦٣ هـ أي أن القراءة "سنة ثلاث وستين". هذا والمثبت من ث ومثله لدى ابن حجر في التهذيب وهو ينقل عن ابن سعد.
(٢) ابن حجر: تهذيب التهذيب ج ١٠ ص ٢٣٣.
٨٤٠ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٧ ص ٥٧.
(٣) عُمَر بن نَبْهَان. تحرف في ث إلى "عَمرو بن شهاب" وفي ل إلى "عَمرو بن نبهان" وصوابه مما ورد في ترجمة أبي ثعلبة لدى ابن الأثير، ومثله لدى ابن حجر في التقريب.
(٤) انظره لدى ابن الأثير في أسد الغابة ج ٦ ص ٤٣.
٨٤١ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٧ ص ٣٥٦.