للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٠٥ - المُطَّلِب بن أَبى وَدَاعَة

واسمه الحارث بن صُبَيرة بن سُعَيد بن سَعد بن سَهْم بن عَمْرو بن هُصَيْصَ بن كعب بن لُؤَيّ، وأمه أَرْوىَ بنت الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عَبْد مَنَاف بن قُصَيّ (١).

فَوَلَد المُطَّلِبُ بن أَبِى وَدَاعَة: الحارثَ وهو أبو شيخ، وأُمَّ عَمْرو الكُبْرَى لها عبد الله بن عبد الأسود بن هِشام من بنى عامر بن لُؤَى، وإبراهيمَ وحوشبًا وجعفرًا وعبد الله وحمزةَ والمُطَّلِبَ وعبدَ الرحمن وكُثيِّرًا، وأمَّ عمرو الصغرى ولدت للحارث بن نوفل بن عبد المطلب. ولعمر بن عبيد الله بن مَعْمَر التَّيْمِى، وأمَّ حكيم، وَلَدَت لعمر بن عبد الله بن أبي ربيعة الشاعر، وأم كثِير (٢) ولدت لعبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أَبِى العِيص بن أمية، وحبيبةَ، ولدت للسائب بن أبي السائب، ولعبد الرحمن بن الحارث بن نوفل بن الحارث، وأمهم حَبيبَة بنت نُبَيْه بن الحجاج (٣) وعياضًا وأمه قِبْطيَّة.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني إسحاق بن يحيى عن نافع بن جُبير بن مطعم قال: كان أبو وَدَاعَة بن صُبَيرَة فيمن أُسِرَ من المشركين يوم [بدر] فقال رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إن له بمكة ابنًا كَيِّسا له مال وهو مُغْلٍ فِداءَه. ورأت قريش بمكة ابنه المطلب يتجهز يخرج إلى أبيه يفديه فقالوا: لا تَعْجَل فإنا نَخَاف أن يُفْسِد علينا في أَسارانا، ويرى محمد تهالُكنا فَيُغلى علينا الفِدْية، فإن كنتَ تجد فإن كُلَّ قومك لا يجدون من السَّعَة ما تجد. فقال: لا أخرج حتى تخرجوا. فلما غَفَلوا خرَج من الليل مُنْسَرقًا (٤) على رِجليه، فسار أربع ليال إلى


١١٠٥ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٦ ص ١٣٢، كما ترجم له المصنف فيمن نزل مكة من الصحابة.
(١) الزبيرى ص ٤٠٦.
(٢) كذا في الأصل، وقرأها محقق ط "كبير".
(٣) ابن حجر: الإصابة ج ٧ ص ٥٧٩.
(٤) كذا في الأصل وفوق السين علامة الإهمال للتأكيد. وإحدى مخطوطات المغازي للواقدى الذي ينقل عنه المصنف. وفى المطبوعة من المغازي "مُشرّقا" وفسره المحقق بالهامش "والتشريق الأخذ في ناحية الشرق" وآثرت قراءة الأصل هنا اعتمادًا على ما ورد لدى الزبيري ص ٤٠٦ "تخريج المطلب سِرًّا". وانسرق عن القوم: تأخر واختفى ليذهب.