للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النبي، - صلى الله عليه وسلم -، كان يقول لأصحابه: اذهبوا بنا إلى بني واقِف نَزُورُ البصيرَ، وكان رجلًا مَحْجُوبَ البصر. قال محمد بن عمر: هذا الحديث في عُمير بن عَدِي بن خَرَشَةَ، وإياه زار رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وكان في بني خطمة، وقول سفيان: بني واقف وَهَل منه.

* * *

ومن الخزرج ثم مِن بَنِي مالِكِ بن النجار

٦١٤ - سهلُ بنُ رافع

ابن أبي عَمرو بن عائذ بن ثَعلبة بن غَنْم بن مالك بن النجار، وأمه زُغيبة بنت سهل بن ثعلبة بن الحارث من بني مالك بن النجار، وهو أخو سهيل بن رافع من أهل بدر، وهما صاحبا المِرْبَد (١) الذي بني فيه مسجد رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وكانا يتيمين لأَسْعَد (٢) بن زُرَارة.

شهد سهل بن رافع أُحدًا، وتوفي وليس له عقب. وقد انقرض أيضًا وَلَدُ عائذ بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، فلم يبق منهم أحد.

* * *

[٦١٥ - يزيد بن ثابت]

ابن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عَمرو بن عبد عوف بن مالك بن النجار، وهو أخو زيد بن ثابت، وأمه وَأم زيد، النَّوار بنت مالك بن صِرْمة بن مالك بن عَدِيّ بن عامر، من بني عديّ بن النجار.

فَوَلَدَ يزيدُ بنُ ثابت: عمارةَ، وأُمّه دُبْيَة (٣) بنت ثابت بن خالد بن النعمان بن خَنْساء بن عَسِيرةَ بن عَبد بن عوف، من بني مالك بن النجار.


٦١٤ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٣ ص ١٩٨.
(١) المِرْبَد: الموضع الذي تحبس فيه الإبل والغنم.
(٢) رواية ابن الأثير في أسد الغابة: "كَانَا يتيمين في حجر أبي أمامة أسعد بن زرارة".
٦١٥ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٥ ص ٤٨٠.
(٣) قيدها ابن حجر في الإصابة بضم الدال المهملة وسكون الموحدة بعدها ياء. كما ذكرها المصنف على الصواب في ترجمته لها في الجزء الخاص بالنساء. وفي الأصل هنا "ذِيبَةُ".