صُعَير بن حَزّاز بن كاهل بن عُذْرَة بن سعد بن زيد بن ليث بن سُود بن أسلم بن الحَاف بن قضاعة.
وكان أبوه ثعلبة بن صعير شاعرًا، وكان حليفًا لبنى زهرة بن كلاب، ويكنى عبد الله أبا محمد، وقد رأى النبى - صلى الله عليه وسلم -.
قال: أخبرنا محمد بن عمر، عن معمر، عن الزهرى عن عبد الله بن ثعلبة بن صُعَير، قال: أنا أَعْقِلُ مسحة مَسَحَها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على رأسى.
قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا ابن جُريج، عن الزهرى عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير، قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أخرجوا زكاة الفطر صاعًا مِن بُرٍّ بين اثنين، أو صاعًا من شعير، أو صاعًا من تَمرٍ، عن كل صغير أو كبير، حُرٍّ أو عَبْدٍ.
قال محمد بن عمر: وقد روى عبد الله بن ثعلبة عن عمر.
ومات عبد الله بن ثعلبة سنة سبع وثمانين بالمدينة، وهو ابن ثلاث وثمانين سنة.
* * *
[١٤٠١ - عبد الله الأصغر]
ابن عامر بن ربيعة بن مالك بن عامر بن ربيعة بن حُجْر بن سَلَامان بن مالك بن ربيعة بن رُفَيْدَة بن عَنز بن وائل بن قاسط بن هِنْب بن أفْصَى بن دُعْمِى بن جَدِيلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. وكان أبوه عامِرُ حليفًا للخطاب بن نفيل العدوى أبى عمر بن الخطاب، وكان لعامر بن ربيعة ابنٌ أكبر من هذا يسمى عبد الله الأكبر بن عامر، يشهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الطائف، وَقُتِلَ يومئذ شهيدًا.
وهذا عبد الله بن عامر الأصغر، الذى بقى وَرُوِىَ عنه.
١٤٠١ - من مصادر ترجمته: تهديب الكمال ج ١٥ ص ١٤٠، وسير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٥٢١. والتحفة اللطيفة ج ٢ ص ٣٣٤، كما ترجم له ابن سعد ضمن الطبقة الأولى من أهل المدينة من التابعين.