للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بكتاب إلى عبد الله بن الزبير يقع فيه بابن مطيع ويجبّنه ويقول: قدمتُ الكوفة وأنا على طاعتك فرأيتُ عبد الله بن مطيع مداهنًا لبني أميّة فلم يَسَعْني أن أُقِرّه على ذلك لما حملتُ في عنقي من بيعتك، فخرج من الكوفة وأنا ومن قِبَلي على طاعتك. وقدم ابن مطيع على ابن الزبير فأخبره بخلاف ذلك وأنّه يدعو إلى ابن الحنَفَيّة، فلم يقبل ابن الزبير قوله وكتب إلى المختار: إنّه قد كان كثّر عليك عندى بأمرٍ ظننتُ أنّك منه برئ، ولكن لابدّ للقلب من أن يقع فيه ما يقول الناس، فأمّا إذا رجعتَ وعُدْت إلى أحسن ما يُعْهَد من رأيك فإنّا نقبل منك ونصدّقك. وأقرّه واليًا له على الناس بالكوفة.

قالوا: ولم يزل عبد الله بن مطيع بعد ذلك مقيمًا بمكّة مع عبد الله بن الزبير حتى توفّى قبل قتل عبد الله بن الزبير بيسير.

* * *

١٥١٠ - عبد الرحمن بن مُطيع

ابن الأسود بن حارثة بن نَضْلة بن عوف بن عَبيد بن عَويج بن عديّ بن كعب، وأمّه أمّ كلثوم بنت معاوية بن عُرْوة بن صَخْر بن يَعْمَر بن نُفاثة بن عديّ بن الديل بن بكر.

فولَدَ عبدُ الرحمن بن مطيع: هشامًا لا بقيّة له إلّا النساء، ومحمدًا الأكبر، ومطيعًا، وعبدَ الملك، ومحمدًا الأصغر وأمّهم أمّ سلمة بنت مسعود بن الأسود بن حارثة بن نَضْلة. وكان عبد الرحمن بن مطيع يكني أبا عبد الله.

* * *

١٥١١ - وأخوهما: سليمان بن مُطيع

ابن الأسود بن حارثة بن نَضْلة بن عوف بن عبيد بن عَويج بن عديّ بن كعب، وأمّه أمّ هشام آمنة بنت أبي الخِيار، واسمه عبد ياليل بن عبد مناف بن


١٥١٠ - من مصادر ترجمته: الطبقات لخليفة ص ٢٣٥.