للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَأشْعَثَ قَوّامٍ بآياتِ رَبّهِ … قليلِ الأذى فيما ترى العينُ مسلمِ

هَتكتُ له بالرُّمح جَيبَ قَميصهِ … فَخَرّ صَرِيعًا لليَدَينِ وَللفَمِ

يُذَكّرُنى حَم قَبْل التّقَدّمِ … فَهَلّا تلا حَم، قَبْلَ التّقَدّمِ

على غَيرِ شيء غيرَ أنَ ليسَ تابِعًا … عَليًّا وَمَنْ لا يَتْبَعِ الحقَّ يَندَمِ

قالوا: وأفرج الناس يوم الجمل عن ثلاثة عشر ألف قتيل، فسار عليّ من ليلته في القتلى معه النيران فمرّ بمحمّد بن طلحة بن عبيد الله قتيلًا فردّ رأسه إلى الحَسن بن عليّ فقال: يا حسن، السجّاد وربّ الكعبة قتيل كما ترى، ثمّ قال: أبوه صَرعه هذا المصرع، وقال: لولا أبوه وبرّه به ما خرج ذلك المخرج لورعه وفضله. فقال له الحسن: ما كان أغناكَ عن هذا، فقال عليّ: ما لى ولك يا حَسن. وقد كان قال له قبل ذلك: يا حسن وَدَّ أبوك أَنّه قد كان مات قبل هذا اليوم بعشرين سنة (١).

* * *

[١٤٤٨ - إبراهيم بن عبد الرحمن]

ابن عَوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زُهْرة بن كلاب، وأمّه أمّ كلثوم بنت عُقْبة بن أبى مُعيط بن أبى عَمرو بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قُصيّ، وأمّها أرْوى بنت كُريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصيّ، رأمّها أمّ حكيم وهى البَيْضاء بنت عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ.

فَوَلَدَ إبراهيمُ بن عبد الرحمن: قُريرًا (٢) وأمَّ القاسم وشُفَيَّةَ وهى الشفاء وأمّهم أمّ القاسم بنت سعد بن أبى وقّاص بن أُهيب بن عبد مناف بن زُهْرة، وعُمَر، والمِسْور، وسعدًا وصالحًا، وزكريّاء، وأمَّ عمرو، وأمّهم أمّ كلثوم بنت سعد بن أبى وقّاص بن أُهيب بن عبد مناف بن زُهْرة، وعتيقًا وحفصةُ وأمّهما بنت مطيع


(١) أسد الغابة ج ٥ ص ٩٩.
١٤٤٨ - من مصادر ترجمته: الطبقات لخليفة ص ٢٤٢، وتهذيب الكمال ج ٢ ص ١٣٤.
(٢) ث "قرين".