للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولّاه عليّ بن أبي طالب، رضى الله عنه، إِصطخْر فلم يأته أحد إِلَّا وصله ثمّ ولّاه عُبيد الله بن زياد ثغر الهند فمات هناك سنة إحدى وستّين أو أوّل سنة اثنتين وستّين وهو يومئذٍ ابن ستّين سنة.

* * *

٣٧٩٧ - صُحار بن عَبَّاس (١) العبدىّ

من بنى مُرَّة بن ظَفَر بن الدِّيل، ويكنى أبا عبد الرّحمن. وكان فى وفد عبد القيس.

قال: أخبرنا سعيد بن سليمان قال: حدّثنا مُلازم بن عمرو قال: حدّثنا سراج ابن عُقبة عن عمّته خلدة بنت طَلْق قالت: قال لنا أبي: جلسنا عند رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فجاء صحار عبد القيس (٢) فقال: يا رسول الله ما ترى فى شراب نصنعه من ثمارنا؟ فأعرض عنه النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، حتّى سأله ثلاث مرات، قال: فصلّى بنا، فلمّا قضى الصلاة قال: من السائل عن المُسكر؟ تسألنى عن المُسكر، لا تشربه، ولا تسقه أخاك، فوالّذى نفس محمّد بيده ما شربه رجل قطّ ابتغاء لذّة سُكْر فيسقيه الخمر يوم القيامة. قال: وكان صحار فيمن طلب بدم عثمان.

* * *

٣٧٩٨ - أبو خَيْرة الصُّبَاحيّ (٣)

من عبد القيس.

قال: أُخبرت عن خليفة بن خيّاط قال: حدَّثَنَا عَوْن بن كَهْمَس قال: حدّثنا داود بن المساور عن مُقاتل بن هَمَّام عن أبي خيرة الصُّباحيّ قال: كنتُ فى الوفد


٣٧٩٧ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٣ ص ٩.
(١) لدى ابن الأثير "صحار بن عياش" ولدى ابن حجر فى الإصابة ج ٣ ص ٤٠٨ "صحار بن العبَّاس، ويقال بتحتانية وشين معجمة، ويقال عابس".
(٢) ل "صحار بن عبد القيس" والمثبت من ث، والإصابة ج ٣ ص ٤٠٨.
٣٧٩٨ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٦ ص ٩٤.
(٣) الصباحى: بضم الصاد المهملة، وتخفيف الباء الموحدة، قيده ابن الأثير.