للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٣ - وأخوه: سُليم بن مِلْحان

واسم ملحان مالك بن خالد بن زيد بن حرام بن جُنْدَب بن عامر بن غَنْم بن عديّ بن النجّار. وأمّه مليكة بنت مالك بن عديّ بن زيد مناة بن عديّ بن عمرو بن مالك بن النجّار، وهما أخَوَا أمّ سُليم بنت ملحان أمّ أنس بن مالك امرأة أبي طلحة وأخَوَا أمّ حرام امرأة عُبادة بن الصامت. وشهد سُليم بدرًا وأُحُدًا ويوم بئر معونة وقتل يومئذ شهيدًا مع من قُتل من الأنصار وذلك في صفر على رأس ستّة وثلاثين شهرًا من الهجرة وليس له عقب. وقد انقرض أيضًا ولد خالد بن زيد بن حرام فلم يبق منهم أحد.

* * *

ومن حلفاء بني عديّ بنِ النجّار

٢١٤ - سَواد بن غَزِيَّة

ابن وهب بن بليّ بن عمرو بن الحاف بن قُضاعة، شهد بدرًا وأحُدًا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وهو الذي طعنه النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، بمِخْصَرَة (١) ثمّ أعطاه إيّاها فقال: استَقِدْ. وله عقب بالشأم بإيلياء.

أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن أيّوب عن الحسن أنّ رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، رأى سوادَ بن عمرو - هكذا قال إسماعيل (٢) - مُلتحفًا فقال: خط خط ورس ورس. ثمّ طعن بعود أو سِواك في بطنه فماد في بطنه فأثّر في بطنه فقال: القِصاص يا رسول الله، قال رسول الله: القِصاص. وكشفَ له عن بطنه، فقالت الأنصار:


٢١٣ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٣ ص ١٦٩.
٢١٤ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ٤٨٤، والإصابة ج ٣ ص ٢١٧.
(١) لدى ابن الأثير في النهاية (خصر) فيه "أنه خرج إلى البقيع ومعه مِخْصَرَة له" المِخْصَرَة: ما يختصره الإنسان بيده فيُمسكه من عصا، أو عُكَّازة، أو مِقْرَعَة، أو قضيب، وقد يَتكئ عليه.
(٢) لدى ابن الأثير في أسد الغابة ج ٢ ص ٤٨٤ في نهاية ترجمة سواد بن غزية "وقد رويت هذه القصة لسواد بن عمرو، لا لسواد بن غزية".