للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومن سائر قبائل اليمن ثم من طَيِّئ بن أُدد بن زَيد بن يَشْجُب بن عَرِيب بن زَيد بن كَهْلَان بن يَشْجُب بن يَعْرب بن قَحْطَان، وإلى قحطان جماع اليمن، وأم طَيِّئ دَلَّة بنت ذي مَنْجَشَان (١) بن كِلة بن رَدْمَان من حِمْيَر (٢)، ولدتها أُمُّها على أكمة يقال لها مَذْحِج فسُميت دَلَّة مَذْحِج بتلك الأكمة، فولدها كلهم يقال لهم بنو مَذْحِج، واسم طَيِّئ جُلْهُمة، وإنما سمى طَيِّئ لأنه أول مَن طَوَى المناهل ويقال أول من طَوَى بِئْرًا:

١٢١٦ - زَيْد الخيل بن مُهلهل

ابن يزيد بن مُنْهِب بن عَبد رضا بن المُخْتَلس بن ثَوْب بن كِنَانة بن مالك بن نَابِل (٣) بن أسودان وهو نبهان بن عَمْرو بن الغَوْث بن طَيِّئ.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سَبْرة عن أَبي عُمير الطّائي وكان يتيمًا للزُّهري قال: قدم وفد طَيِّئ على النبي، - صلى الله عليه وسلم -، خمسةَ عشرَ رجلًا، رأسهم وسيدهم زيْد الخيل، فعرَض عليهم الإسلام فأسلَموا، ثم قال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -: مَا ذُكِر لي رَجُلٌ من العرب إلا رأيتهُ دُونَ ما ذُكِر لي إلا ما كان من زيد فإنه لَمْ يَبْلُغْ كُلَّ ما فيه، ثم سماه رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، زيد الخير، وقَطَع له فَيْد (٤) وأرضين وكتب له بذلك كتابًا (٥).


(١) في الأصل "نَجْشَان" وقد اتبعت ما ورد بالنسب لأبي عبيد ص ٣٠٤، وأمالي المرتضى ج ١ ص ٢٣٢.
(٢) في الأصل "حميزة" وقد اتبعت ما ورد لدى الكلبي في نسب معد ج ١ ص ١٣٤ وأبي عبيد في النسب ص ٣٠٤.
١٢١٦ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ٣٠١.
(٣) كذا في الأصل ومثله لدى ابن الأثير في أسد الغابة ج ٢ ص ٣٠١، وقرأه محقق ط "نائل" وهو خطأ.
(٤) فَيْد: قريب من أجأ وسلمى، جبلي طيئ (ياقوت).
(٥) أورده المصنف في وفد طيئ في القسم الخاص بالسيرة.