للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لهم شيئًا، حتى إذا استَوعَبَ كلامَه، قال: قدِّمْه يا عُويم فاضربْ عُنُقَه! وركب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وقدّمَه عُويم على باب المسجد فضرب عنقه، فقال حسَّان بن ثابت:

يا حارِ في سِنَةٍ من نَومِ أَوَّلِكُم … أم كنتَ وَيْحَكَ (١) مُغْتَرًّا بِجبرِيلِ

وقد كان سُوَيْد بن الصامت قال عِندَ مَقتَله:

أَبلغْ جُلَاسًا وعبدَ الله مَأْلُكَةً … وإِنْ كَبِرتَ فلا تَخذُلْهما حارِ

واقتُلْ جِدَارَةَ إِمّا كنتَ لاقِيها … واستبقِ (٢) عَوفًا على عُرفٍ وإنكارِ *)

* * *

٦٠٩ - وأخوه: الجُلَاسُ بن سُوَيْد

ابن الصامت، وأمُّه أم الجلاس، واسمُها عَمِيرَة بنتُ عَمرٍو بن ضَمضَم بن عَمْرو بن غَزِيّةَ، من غَسّان حليفًا لِبَنِي معاوية، وكان الجُلاسُ قد أسلم وصحب النبي، - صلى الله عليه وسلم -، وغَزَا معه، وكان يُغْمَصُ (٣) عليه ثم تاب ونَزَع.

* * *

ومن بني غَنْم بن السَّلْمِ بن امرئِ القيس بن مالك بن الأوس

٦١٠ - خَيْثَمَةُ بنُ الحارِث

ابن مالك بن كعب بن النَّحَّاط، ويُقال الحناط بن كعب بن حارثة بن غَنْم بن السَّلْمِ.

وأمه من بني جُشَم بن معاوية بن بكر بن هوازن، من قَيس عَيلان.

وهو أبو سعد بن خيثمة، كان أراد الخروج إلى بدر وقال لابنه سعد بن خيثمة


(١) رواية الواقدي "ويلك" والمثبت رواية الأصل والديوان.
(٢) رواية الواقدي "والحَيَّ عَوْفًا".
٦٠٩ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ١ ص ٤٩٣.
(٣) بالغين المعجمة والصاد المهملة: أي مطعونًا عليه في دينه متّهمًا بالنفاق. وقيل: معناه مستحقرًا.
٦١٠ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٢ ص ٣٥٠.