للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأقربه رحمًا وَمَنْ تبعكم من المُطَيَّبِين، وإنى قد أخذتُ لمن هاجر منكم مثل ما أخذتُ لنفسى، ولو هاجر بأرضه، غير ساكن مكة إلّا مُعْتَمِرًا أو حاجًّا، وإنِّي لَمْ أَضَعْ فيئكم إذ سَالَمْتُ (١) وإنكم غَيْرُ خائفين مِنْ قِبَلى ولا محصورين، أما بعد: فإنه قد أسلم عَلْقَمة بن عُلَاثَة وابنا هَوْذَة وبايعا وهاجرا وأخذا لمن تبعهما من عِكْرِمَة مثل ما أخذا لأنفسهما، وأنّ بعضنا من بعض في الحل والحرم وإننى والله ما كذبتكم، ولَيُحِبَّنَّكُمْ ربكم (٢).

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عبد الله بن بُدَيْل الكَعْبِيّ عن أبيه عن جَده، وعن عبد الله بن سَلَمة عن أبيه عن بُدَيْل بن وَرْقَاء مثل ذلك.

قال هشام بن محمد بن السائب: وكان خالد بن هَوذة قَتَل أبا عقيل الثقفي جَدّ الحَجّاج بن يوسف (٣).

* * *

١١٨٩ - العَدَّاء بن خالد

ابن هَوْذَة بن خالد بن رَبِيعة بن عَمْرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صَعْصَعَةَ وفد على النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وأقطعه مياهًا كانت لبنى عَمْرو بن عامر (٤).

قال: أخبرنا أبو سَلَمة المِنْهَال بن بَحْر القُشَيرى قال: حدّثنا عبد المجيد ين أبي يزيد الزيادى قال: لما كان زمن يزيد بن المهلَّب خرجتُ أنا وبحر (٥) بن أبي


(١) كذا فيما أورده المصنف في القسم الخاص بالسيرة ومثله لدي الواقدي ص ٧٥٠، وفى الأصل هنا "سلمت".
(٢) أورده المصنف في القسم الخاص بالسيرة، والواقدي ص ٧٤٩، وابن الأثير في أسد الغابة ج ١ ص ٢٠٤.
(٣) الكلبي: جمهرة النسب ص ٣٦٥.
١١٨٩ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٤ ص ٣، كما ترجم له المصنف فيمن نزل البصرة من الصحابة.
(٤) أورده المصنف عندما ترجم له فيمن نزل البصرة من الصحابة.
(٥) بحر: كذا ذكره المصنف هنا وتحت حاء الكلمة علامة الإهمال للتأكيد. وجاء ذكره في الترجمة التي عقدها المصنف مرة أخرى للعداء بن خالد فيمن نزل البصرة من الصحابة "حجر".