للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٠٩٥ - أشعث بن عبد الملك الحُمْرانىّ

ويكنى أبا هانئ.

أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصارىّ قال: حدّثنا أبو حُرّة قال: كان الحسن إذا رأى أشعث قال: هات يا أبا هانئ، هات ما عندك (١).

أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصارىّ قال: قال شعبة: إنّما فِقْهُ مسائل يونس عن الحسن لأنّه كان يقال (٢): أخذها من أشعث وإنّما كثرة علم الأشعث أنّ أخته كانت تحت حفص بن سليمان مولى بنى مِنْقر، وكان قد نظر فى كتبه، وكان حفص أعلمهم بقول الحسن (٣).

أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصارىّ قال: حدّثنا الأشعث قال: كنّا فى مجلس، كنّا نجتمع ويقعد فيه البتّىّ وسَوّار وداود وعوف والأشعث وعدّة، فجرى بين داود وعوف كلام فى القدر، وكان عوف يقول بالقدر، فوثب كلّ واحد منهما إلى صاحبه، قال الأشعث: فقمتُ أنا إلى داود فاحتضنته وقام سَوّار إلى عوف فاحتضنه وفرقنا بينهما، وتوفّى أشعث سنة ستّ وأربعين قبل عوف.

* * *

٤٠٩٦ - المُبارك بن فَضَالَةَ بن أبى أُميّة

مولى عمر بن الخطّاب، رضى الله عنه، كتابة، توفّى سنة خمس وستّين ومائة فى خلافة المهدىّ، وكان فيه ضعف وعفّان بن مسلم يرفعه ويوثقه ويحدّث عنه.

* * *


٤٠٩٥ - من مصادر ترجمته: التقريب ص ١١٣.
(١) أورده المزى ج ٣ ص ٢٨١ نقلا عن ابن سعد.
(٢) لدى المزى وهو ينقل عن ابن سعد "لأنه كان يقول" وفى ث "لأنه كان أخذها".
(٣) نفس المصدر ص ٢٨٢ نقلا عن ابن سعد.
٤٠٩٦ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٢٧ ص ١٨٠.