للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحارث بن هشام قال: إنّ أبا بكر الصّدّيق قسم قسمًا فَقَسَم لى كَمَا قسم لسيّدى (١).

قال محمد بن إسماعيل بن أبى فُديك: قال ابن أبى ذئب: وكان سيّده رجلًا من بنى مُخَرِّبة غير الذى أعتقه.

* * *

١٤٢٥ - زُبَيْد (٢) بن الصَّلْت

ابن مَعْدِيكَرِب بن وَليعَة بن شُرَحْبيل بن معاوية بن حُجْر القَرِد (٣) بن الحارث الولّادة بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية بن ثَوْر بن مرتِّع بن معاوية بن كِنْدة، وهو كندى بن عُفير بن عديّ بن الحارث بن مُرّة بن أُدَد بن زيد بن يَشْجُب بن عَريب بن زيد بن كَهلان بن سَبَإ بن يَشْجُب بن يَعْرُب بن قحطان، وإنّما سُمّى الحارث الولّادة لكثرة ولده وسُمّى حجر القَرِد والقَرِد في لغتهم النديّ الجواد، والحارث الولّادة هو أخو حُجْر بن عَمرو آكل المُرار، والملوكُ الأربعة مخْوَس ومِشْرَح وجَمْد وأبْضَعة بنو معديكرب بن وليعة بن شرحبيل (٤). وهم عمومة زُبيد وكثير. ابنى الصَّلت بن معديكرب بن وليعة.

وكانوا وفدوا على النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، مع الأشعث بن قيس فأسلموا ورجعوا إلى بلادهم ثم ارتدّوا فقُتلوا يوم النُّجَير. وإنّما سُمّوا ملوكًا لأنّه كان لكلّ واحدٍ منهم وادٍ يملكه بما فيه.

وهاجر كثير وزبيد وعبد الرحمن بنو الصلت إلى المدينة فسكنوها وحالفوا بنى جُمَح بن عمرو بن قريش فلم يزل ديوانهم ودعوتهم معهم حتى كان زمن


(١) الإصابة ج ٧ ص ٣٣١.
١٤٢٥ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٢ ص ٦٢٩.
(٢) بعد الزاى ياءان مثناتان قيده ابن الأثير في أسد الغابة ج ٢ ص ٣٠٢.
(٣) جمهرة ابن حزم ص ٤٢٨.
(٤) جمهرة ابن حزم ص ٤٢٨.