للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عثمان، وأمَّ محمد لأمّ ولد، وسهيلًا، وسهلًا، وأمَّ الحكم وأمّهم أمّ عبد الله بنت عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل السّهْمى، وزبّانَ بن عبد العزيز، وجزَيّا لأمّ ولد، وأمَّ البنين وأمّها ليلى بنتُ سُهيل بن حَنْظَلة بن الطّفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب.

وقد روى عبد العزيز عن أبي هريرة، وكان ثقةً قليل الحديث.

وكان مروان بن الحكم قد عقد بولاية العهد لعبد الملك بن مروان وبعده عبد العزيز بن مروان وولّاه مصر فأقرّه عليها عبد الملك. وثقل على عبد الملك مكانه فأراد خلعه ليبايع لابنيه الوليد وسليمان بالخلافة بعده، فمنعه من ذلك قَبيصة بن ذُؤيب، وكان على خاتمه وكان له مُكْرِمًا مُجِلًّا، فكفّ عن ذلك. وتوفّى عبد العزيز بمصر في جمادى الأولى سنة خمسٍ وثمانين. وبلغ الخبر عبد الملك بن مروان ليلًا، فلمّا أصبح دعا الناس فبايع للوليد بالخلافة من بعده ثمّ لسليمان من بعد الوليد (١).

* * *

١٥٨٦ - محمد بن مَرْوان

ابن الحَكَم بن أبي العاص بن أميّة بن عبد شمس، وأمّه أمّ ولد يقال لها زينب.

فَوَلَدَ محمدُ بن مروان: مروانَ، وولى الخلافة وهو آخر خلفاء بنى أميّة وهو الذى قتله ولد العبّاس حين أظهروا دعوتهم، وأمّه أمّ ولد، ويزيدَ وأمّه رملة بنت يزيد بن عبيد الله بن شَيْبة بن ربيعة بن عبد شمس، وعبدَ الرحمن وأمّه أمّ جميل بنت عبد الرحمن بن زيد بن الخطّاب بن نُفيل، ومنصورًا لأمّ ولد، وعبدَ العزيز لأمّ ولد، وعبدةَ، ورَمْلَة لأمّهات أولاد. وقد روى الزّهْرى عن محمد بن مروان.


(١) تاريخ دمشق ج ٤٣ ص ١٨، ١٩.
١٥٨٦ - من مصادر ترجمته: تاريخ خليفة ص ٢٦٧، ٢٦٨، ٢٦٩، ٢٧٠، ٢٧٢، ٢٧٣، ٢٨٨، ٢٩٠.