للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فكان مقدّم رأس أبي سفيان أسود ما مَسّتْه يد رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وسائرُ ذلك أبيض.

* * *

٤٦٢٤ - هانئ الهَمْدَانيّ

أخبرنا سليمان بن عبد الرّحمن الدمشقيّ قال: حدّثنا خالد بن يزيد بن عبد الرّحمن بن أبي مالك الهَمْدَانيّ عن أبيه عن جدّه هانئ أنَّه قدم على رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، من اليمن فأسلم فمسح رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، على رأسه ودعا له بالبركة وأنزله على يزيد بن أبي سفيان حتّى خرج معه إلى الشأم حين وجّهه أبو بكر، رضى الله عنه.

* * *

٤٦٢٥ - أَبو مريم الغَسَّانِيّ

وهو جدّ أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الّذى روى عنه الوليد بن مسلم وغيره.

أُخبرتُ عن بقيّة بن الوليد عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم قال: حدّثنى أبي عن أبيه أنّه رمى بالجندل بين يدى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فأعجبه ذلك ودعا له.

* * *

[٤٦٢٦ - أبو مريم]

رجل من الأسد صحب النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

قال هشام بن عمَّار: حدّثنا صدقة بن خالد القرشيّ قال: حدّثنا يزيد بن أبي مريم قال: حدّثنا القاسم بن أبي مُخَيْمَرَة عن رجل من أهل فلسطين من الأسَد، يُكنى أبا مريم، قدم على معاوية بن أبي سفيان فقال: ما أُنْعِمْنا بك؟ قال: حديثًا


٤٦٢٤ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٦ ص ٥٢٢.
٤٦٢٥ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٦ ص ٢٨٥.
٤٦٢٦ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٦ ص ٢٨٥.