للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لُؤَى، وأمه عاتكة بنت الأخْيَف (١) بن علقمة بن عبد الحارث بن مُنْقِذ بن عمرو بن مَعِيص بن عامر بن لُؤَى، وهو أخو سَوْدَة بنت زَمْعَة زوج النبي، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، لأبيها، فولد عَبْدُ بن زَمْعَة: حفصًا وعمرًا وعبدَ الله، وأمه وَلَدَتْ لعتبة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية، وأمهم أم عمرو بنت وَقْدان بن قَيْس بن عَبْد شَمْس بن عَبْد وُدّ بن نصر بن مالك بن حِسْل.

* * *

ومن بنى فِهْر بن مالك

١١٢١ - ضِرَار بن الخَطَّاب

ابن مِرْدَاس بن كبير بن عَمْرو بن حَبِيب بن عَمْرو بن شَيْبَان بن مُحَارِب بن فِهْر (٢). وأمه أم ضرار بن عمرو واسمها هند بنت مالك بن جَحْوان بن عَمْرو بن حَبيب بن عمرو بن شيبان بن مُحَارِب بن فِهْر.

وجده عمرو بن حبيب وهو آكل السَّقْب، وذاك أنه أغار علي بنى بكر ولهم سَقْب يعبدونه فأخذ السَّقْبَ فأكله (٣)، وكان عمه حفص بن مِرْدَاس شَرِيفًا، وكان ضرار بن الخطاب فارس قريش وشاعرهم، وحضر معهم المشاهد كلها فكان يقاتل أشد القتال ويحرض المشركين بشعره، وهو قتل عمرو بن معاذ أخا سعد بن معاذ يوم أحد، وقال حين قتله:

لا تَعْدَمَن رجلًا زَوَّجك مِن الحُورِ العِين

وكان يقول: زوجت عشرة من أصحاب محمد، وأدرك عمر بن الخطاب فضربه بالقناة ثم رفعها عنه فقال: يابن الخطاب إنها نعمة، مشكورة والله


(١) كذا قيده ابن حجر في الإصابة ج ٤ ص ٣٨٧ بخاء معجمة بعدها مثناة تحتانية وفى الأصل "الأحنف" وهو خطأ.
١١٢١ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٣ ص ٥٣ كما ترجم له المصنف فيمن نزل مكة من الصحابة.
(٢) وكذا نسبه ابن الأثير في أسد الغابة ج ٣ ص ٥٣.
(٣) انظره لدى الزبيرى في نسب قريش ص ٤٤٧، والسقب: ولد الناقة.