للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الطبقة الأولى من أهل المدينة من التابعين

[بعد أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ممّن وُلِد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وروى عامتهم عن أبى بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضى الله عنهما. وغيرهما.

١٤١٣ - جُبَير بن الحُوَيْرِث

ابن نقيد بن بجير بن عبد بن قصى بن كلاب. وأمه مِن هُذَيل. فَوَلَدَ جبيرُ بن الحويرث: عبدَ الله وعبدَ الرحمن وهندًا لأم ولدٍ.

وَوُلِدَ جبير بن الحويرث على عهد النبى - صلى الله عليه وسلم -، ويذكرون أنه رأى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، وقُتِل أبوه الحويرث بن نقيد يوم فتح مكة كافرًا.

وروى جبير بن الحويرث عن أبى بكر وعُمر.

أخبرنا سفيان بن عُيَيْنَة، عن ابن المنكدر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع، عن جبير بن الحويرث، رأيتُ أبا بكر على قزح وهو يقول: أيها (١)] الناس أصبحوا (٢) ثمّ دفع فإنّى لأنظر إلى فخذه قد انكشف فيما يَخْرِشُ بَعِيرَه بمحْجَنِه (٣)، هكذا قال سفيان بن عُيَينة سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع، وهذا وهل وغلط في نسبه، إنّما هو عبد الرحمن بن سعيد بن يَرْبُوع المَخْزُومِيّ (٤).


١٤١٣ - من مصادر ترجمته: طبقات خليفة ت ١٩٩١، والاستيعاب ص ٢٣٤، وأسد الغابة ج ١ ص ٣٢٢، والعقد الثمين ج ٣ ص ٤١٠.
(١) ما بين الحاصرتين ساقط من الطبعة الأوربية والطبعات اللاحقة.
(٢) "الناس أصبحوا" هكذا بدأ الجزء الخامس من الطبعة الأوربية، وجاء بالهامش "بدأ المخطوط بعبارة "الناس أصبحوا" بلا ذكر لأى عنوان - الطبقة الأولى من أهل المدينة من التابعين: إضافة من عندى -أى المستشرق سترستين- وليست موجودة بالمخطوط.
(٣) جاء في النهاية (خرش) في حديث أبى بكر "أنه أفاض وهو يخرش بَعِيَره بمحجنه" أى يضربُه به ثم يجذبه إليه، يريد تحريكه للإسراع. والمحجن: عصا مُعَقَّفَة الرأس كالصَّوْلجان.
(٤) وقد ورد هكذا على الصواب لدى المزى في التهذيب وابن حجر في التقريب.