للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جَنْدَل بن أُبير بن نَهْشل بن دارم. وكان اسم عبد الله في الجاهلية بَحِيرًا (١)، فلما أسلم سماه رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، عبد الله، وولّاه عمر بن الخطاب اليمن.

* * *

[٢٣٠٦ - الحارث بن هشام]

ابن المُغِيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وأمّه أسماء بنت مخرّبة بن جَنْدَل بن أُبير بن نَهْشَل بن دارم. وأسلم الحارث بن هشام يوم الفتح فلم يزل مقيمًا بمكّة حتى قُبض رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وخرج إلى الشأم في خلافة أبي بكر الصدّيق فشهد فِحْل وأجْنادَيْن، ومات في طاعون عَمَواس سنة ثماني عشرة في خلافة عمر بن الخطّاب.

* * *

٢٣٠٧ - عِكْرمَةُ بن أَبِي جَهْل

واسم أبي جهل عَمْرو بن هشام بن المُغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وأمّه أمّ مجالدِ بنت يربوع من بني هلال بن عامر. أسلَم عِكْرِمة يوم الفتح وأقام بمكّة، فلمَّا كان حجَّة الوداع استعمله رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، على هَوازن يصدّقها، فتوفّى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وهو يومئذٍ بتبالة، ثمّ خرج إلى الشأم مجاهدًا فقُتل شهيدًا يوم أجْنادَيْن في خلافة أبي بكر الصدّيق، - رضي الله عنه -.

* * *


(١) كذا في ل ومثله لدى ابن الأثير في أسد الغابة. وقيده ابن حجر في الإصابة في الموضع المماثل: بالباء الموحدة والجيم مصغرًا، وهو سهو منه. فقد سبق أن ضبطه على الصواب في حرف الباء: بفتح أوله وكسر المهملة. وينظر الشعر والشعراء لابن قتيبة في ترجمة عمر بن أبي ربيعة ج ٢ ص ٥٥٣.
٢٣٠٦ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ١ ص ٦٠٥.
٢٣٠٧ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٤ ص ٧٠.