للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عاصم عن أبي وائل أنّه كان يغيب بالرستاق فإذا قدم فلقى عاصمًا أخذ بيده فقبّلها. قالوا: وكان عاصم ثقةً إلا أنّه كان كثير الخطإ في حديثه.

* * *

٣٢٥٩ - أبو حَصين

واسمه عثمان بن عاصم بن حصين، وهو من بنى جُشَم بن الحارث بن سعد ابن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خُزيمة، وعِداده في بنى كبير بن زيد بن مُرّة بن الحارث بن سعد.

قال: قال سفيان بن عُيينة عن الشيباني قال: دخلتُ مع الشعبيّ المسجدَ، فقال: انْظر هل ترى أحدًا من أصحابنا نجلس إليه؟ هل ترى أبا حصين؟

قال: وقال سفيان عن رجل من أهل الكوفة: سُئل عامر لما حضرته الوفاة: بمن تأمرنا؟ قال: ما أنا بعالم ولم أترك عالمًا، وإن أبا حصين لرجل صالح.

وقال سفيان: قال مِسْعَر عن أبي حصين قال: لقينى عبد الله بن مَعْقِل فقال: شغلتك التجارة، قال: قلتُ: وأنت شغلتك الإمارة.

وقال سفيان: استعمله فلان فبعث إليه بألفى درهم فردّها.

قال سفيان: فقلت يا أبا حصين لِمَ رددتَها؟ قال: الحياء والكرم.

قال سفيان: قال ابن أبي إسحاق: مات عندنا، يعنى أبا حصين، فقام رجل فقال: مَنْ هذا؟ هذا محسن، لا والله ما أطاق صلاتَه أحد.

قال محمّد بن عمر: مات أبو حصين سنة ثمانٍ وعشرين ومائة.

* * *

٣٢٦٠ - آدم بن عليّ الشيباني (١)

* * *


٣٢٥٩ - من مصادر ترجمته: سير أعلام النبلاء ج ٥ ص ٤١٢.
(١) كذا ورد دون ترجمة.