للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد أُروِّى نَدِيمِى من مُشَعْشَعَة … وقد أقلِّب أَوْرَاكًا (١) وأكْفَالَا

فالحمدُ للهِ إذْ لم يَأْتِنى أجَلِى … حَتّى لَبِسْتُ من الإسْلاِم سِرْبَالَا (٢)

* * *

١٢٠٦ - نَهِيك بن قُصَيِّ

ابن عوف بن جابر بن عَبْد نُهْم بن عَبْد العُزَّى بن تَمِيمَة بن عمرو بن مُرَّة بن صَعْصَعَةَ، وفد على النبي، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وأسلم. هذا في رواية هشام بن محمد بن السائب الكلبي (٣).

* * *

ومن بنى نَصْر بن معاوية بن بَكْر بن هَوَازِن:

[١٢٠٧ - مالك بن عوف]

ابن سعد بن رَبِيعةَ بن يَرْبُوع بن وَائِلة بن دُهْمَان بن نَصْر بن معاوية بن بكر بن هَوَازِن.

وهو الذي قاد هَوَازِن يوم حُنَيْن، فلما انهزموا هرب مالك فلحق بالطائف، فأمر رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بحبس أهله بمكة عند عَمَّتِهم أم عبد الله بنت أَبِى أُمَيّة، فلما قَدِم وَفْدُ هَوَازِن على رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، سألهم عن مالك بن عوف، وقال: أَخْبِروه أنه إن أتانى مُسلمًا رَدَدْتُ إليه أهله وماله وأعطيته مائة من الإبل، فلما بلغ مالكًا هذا الخبر خرج من الطائف سرًّا مِنْ ثَقِيف فلحق برَسُولِ الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فيدركه وقد ركب من الجِعرانة فأسلم، فَحَسُن إسلامه، فرد عليه رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أهله وماله، وأعطاه مائة من الإبل من غنائم حُنَيْن، ويقال لَحِقَه بمكة.


(١) كذا في الأصل ومثله لدى المرزبانى في معجم الشعراء ص ٢٢٣، والكلبى في جمهرة النسب ص ٣٨٠، وقرأها محقق ط "أوداكا" بالدال بدل الراء، وهو خطأ.
(٢) أورد ذلك الكلبى في جمهرة النسب ص ٣٧٩ - ٣٨٠، والمرزبانى في معجم الشعراء ص ٢٢٣، وابن حجر في الإصابة ج ٥ ص ٤٣٠ ولديه: "حتى اكتسيت من الإسلام".
١٢٠٦ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٦ ص ٤٧٧.
(٣) جمهرة النسب ٣٨٠.
١٢٠٧ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٥ ص ٧٤٢.