للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأعمى، أَطْعِمُوني آكلكم أهلكم ومالَكم (١). قال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -: تلك فتنة تكون في آخر الزمان. قال: يا رسول الله، وما الفتنة؟ قال: يقتل الناس إمامهم ويَشْتَجِرُون اشتجار أطباق الرأس - وخالف رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، بين أصابعه - يحسب المسيءُ فيها أنه مُحْسِن، ويكون دَمُ المؤمن عند المؤمن أحل من شرب الماء، إن مات ابنك أدركت الفتنة وإن مت أنت أدركها ابنك. فقال: يا رسول الله، ادعُ الله أن لا أدركها، فقال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، اللهم لا يدركها. فمات وبقي ابنه عمرو بن زُرَارة، فكان أول خَلق الله خَلَع عثمان بالكوفة وبايع عليًا (٢).

* * *

١٣٠٢ - أَرطاة بن كعب

ابن كعب بن شَراحيل بن كَعْب بن سلامان بن عامر بن حارثة بن سعد بن مالك بن النَّخَع، وفد على النبي، - صلى الله عليه وسلم -، فأسلم، وعقد له رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لواءًا شهد به القادسية فقتل يومئذ، فأخذ اللواء أخوه دُريد بن كعب فقتل.

* * *

[١٣٠٣ - الأرقم]

واسمه جَهيش بن يزيد بن مالك بن عبد الله بن الحارث بن بشر بن ياسر بن جُشَم بن مالك بن بكر بن عوف بن النَّخَع، وفد على النبي، - صلى الله عليه وسلم -، وأسلم.

* * *


(١) وكذا لدى ابن عساكر كما في المختصر ج ١٩ ص ٢٠٨ وهو ينقل عن ابن سعد. ولدى الصالحي ج ٦ ص ٦٥٢ "أطعموني آكلكم آكلُكم، أُهْلِكُكُمْ وما لَكُمْ".
(٢) أورده ابن عساكر كما في المختصر ج ١٩ ص ٢٠٨ نقلًا عن ابن سعد. وأررده الصالحي بنصه كما هنا ج ٦ ص ٦٥٢ - ٦٥٣.
١٣٠٢ - من مصادر ترجمته: جمهرة ابن حزم ص ٤١٥ وأسد الغابة ج ١ ص ٧٣.
١٣٠٣ - من مصادر ترجمته: جمهرة ابن حزم ص ٤١٥، وأسد الغابة ج ١ ص ٧٥، والإصابة ج ١ ص ٤٥.