للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا عليُّ بن محمد، عن الحسن بن دينار، عن معاوية بن قُرّةَ، قال: قال الحسين: والله لَيَعتَدُنّ علي كما اعْتَدَتْ (١) بنو إسرائيل في السبت.

قال: أخبرنا علي بن محمد، عن جعفر بن سليمان الضبعي، قال: قال الحسين بن علي: والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العَلَقَة من جوفي، فإذا فعلوا، سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فَرَمِ الأمة، فقدم العراق فقتل بنينوى (٢) يوم عاشوراء سنة إحدى وستين (٣).

قال: أخبرنا علي بن محمد، عن عامر بن أبي محمد، عن الهيثم بن موسى، قال: قال العريان بن الهيثم: كان أبي يَتَبَدَّى (٤) فينزل قريبًا من الموضع الذي كان فيه معركة الحسين، فكنا لا نبدوا إلا وجدنا رجلًا من بني أسد هناك، فقال له أبي: أراك ملازمًا هذا المكان، قال: بلغني أن حُسينًا يقتل ها هنا، فأنا أخرج لَعَلّي أصادفه فأقتل معه، فلما قتل الحسين، قال أبي: انطلقوا ننظر، هل الأسدي فيمن قُتِلَ فأتينا المعركة فَطَوّفْنا فإذا الأسدي مقتول.

* * *

[مقتل الحسين بن علي صلوات الله عليهما وسلامه]

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، قال: حدثني عبد الله بن عمير مولى أم الفضل.

قال: وأخبرنا عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه.

قال: وأخبرنا يحيى بن سعيد بن دينار السّعدي، عن أبيه.

قال: وحدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبي وَجْزَة السعدي، عن علي بن حسين.


(١) أورده الطبري ج ٥ ص ٣٨٥.
(٢) نينوى: ناحية بسواد الكوفة منها كربلاء التي قتل فيها الحسين.
(٣) أورده الطبري ج ٥ ص ٣٩٤ نقلًا عن ابن سعد. والفَرَم: خرقة الحيض.
(٤) يَتَبَدَّى: أي يخرج إلى البادية.