للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لَسْنَا على الأَعْقَاب تَدْمَى كُلُومُنا … ولكنْ على أَقْدَامِنا تَقْطُرُ الدّما (١)

وتَغاووا عليه. وصاحت مولاة لنا مجنونة واأمير المؤمنيناه!! وقد رأته حيث هَوَى، فأشارت لهم إليه، فقُتل وإنّ عليه ثياب خَزّ. وجاء الخبر الحجاج، فسجد، وسار حتّى وقف عليه هو وطارق بن عمرو، وقال طارق: ما ولدت النّساء أذْكَر من هذا، فقال الحجاج: تمدح مَنْ خالَفَ أمير المؤمنين؟ قال طارق: نعم هو أعْذَرُ لنا، ولولا هذا ما كان لنا عذر، إنّا مُحاصروه وهو في غير خندق ولا حصن ولا مَنَعَة منذ سبعة أشهر ينتصف منا، بل يفضل علينا، في كل ما التقينا نحن وهو، فبلَغ كلامهما عبد الملك بن مروان، فَصَوّب طارقًا (*).

* * *

١٣٧٨ - عبد الله بن زَمْعَة

ابن الأسود بن المطّلب بن أَسَد بن عبد العزَّى بن قُصَيّ.

وأمّه قُرَيْبة الكبرى بنت أبي أُميّة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم (٢)، وأمها عاتكة بنت عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى، فولد عبد الله بن زمعة: عبد الرحمن ويزيد ووهْبًا وأبا سلمة وكَبيرا وأبا عبيدة وقُريبة وأم كلثوم وأم سلمة، وأمهم زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وأمها أم سلمة بنت ابن أبي أُميّة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم زوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وخالدًا لأم (٣) ولد.


(١) الطبري ج ٥ ص ٣٤٦، وقوله: "تقطر الدما" أى تقطر الكلوم الدم.
١٣٧٨ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ١٤ ص ٥٢٥.
(٢) نسب قريش ص ٢٢١.
(٣) نسب قريش ص ٢٢٢.