للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢١٧ - عدي بن حاتم الجواد

ابن عبد الله بن سعد بن الحَشْرَج بن امرئ القيس بن عَديّ بن أَخْزَم بن أَبِي أَخْزَم بن رَبِيعةَ بن جَرْوَل بن ثُعَل بن عَمْرو بن الغَوْث بن طَيِّئ (١)، وأمه النّوار بنتَ ثُرمُلَة بن ثُرْعُل بن جُشَمِ بن أَبي حارثة بن جُدَيّ بن تَدُول بن بُحْتُر (٢) بن عَتُود بن عُنَيْن بن سلامان بن ثُعَل، وكان حاتم طَيِّئ من أجود العرب ويكنى أبا سَفَّانَة بابنته، وكان عَدِي يكنى أبا طريف، وكان لعدي بن حاتم إخوة مِنْ أُمِّه أَشْرَاف لهم: لَامُ وحُلَيْس ومِلْحان. وفَسَقْسُ هَلَك في الجاهلية، بنو رَبَّار بن غُطَيف بن حارثة بن سَعد بن الحَشْرَج بن امرئ القيس بن عَدِيّ بن أَخْزَم بن أَبي أَخْزَم، وشهد مِلْحَان صِفِّين مع معاوية، واسْتَخْلَفَ عَلِيُّ بن أبي طالب لَامَ بن رَبّار على المَدَائِن حين سار إلى صِفِّين.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سَبْرَة عن أَبِي عُمَير الطَّائِيّ قال: كان من خبر عَدِيّ بن حاتم وإسلامه أنه كان يقول: ما كان رجل من العرب أشد كَراهة مني لرسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وكنتُ أميرًا شريفًا قد سُدتُ قومي، فقلت إن اتبعتُه كنت ذَنَبًا، وكنت نصرانيًا أرى أنّي على دِينٍ، وكنت أسير على قومي بالمِرْبَاع (٣) فكنتُ مَلِكًا، لما يَصْنَعُ لي قومي وما يصنع بي أهلُ دِينِي، فلما سمعتُ بمحمد كرهته، وقلتُ لغلام لي وكان عربيًا راعيًا لإبلي: أعِدّ لي من إبلي أجمالًا ذُلُلًا سِمَانًا احبسها قريبًا مني لَا تَعْزُب (٤) بها


١٢١٧ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٤ ص ٤٦٩ كما ترجم له المصنف فيمن نزل الكوفة من الصحابة.
(١) وكذا ورد نسبه لدى ابن حزم في الجمهرة ص ٤٠١ - ٤٠٢، وابن الأثير في أسد الغابة ج ٤ ص ٨.
(٢) كذا في الأصل بالحاء المهملة وتحتها علامة الإهمال للتأكيد، ومثله لدى ابن حزم في الجمهرة ص ٤٠١، وقرأها محقق ط "بجنز" بجيم معجمة ونون معجمة وزاي معجمة، وهو خطأ.
(٣) كانوا في الجاهلية إذا غزا بعضهم بعضًا وغنموا أخذ الرئيس ربع الغنيمة خالصًا دون أصحابه، وذلك الربع يسمى المرباع.
(٤) كذا في الأصل، وقرأها محقق ط "لا تغرب".