للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، الحُدَيبِيةَ وما بعد ذلك من المشاهد، وكان يحمل أحد ألوية بني كعب الثلاثة التي عقدها لهم رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، يومَ فتح مكة. وبعثه رسولُ الله، - صلى الله عليه وسلم -، بعد ذلك عَلَى صدقاتِ بني كعب.

* * *

٨٥٠ - ذُؤَيْب بن حَلْحَلَة

ابن عَمرو بن كليب بن أصرم بن عبد الله بن قُمير بن حُبْشِيّةَ بن سَلُول بن كعب وهو أبو قبيصة بن ذؤيب الذي كان عَلَى خاتَم عبد الملك بن مروان. وشهد ذؤيب الفتحَ مع رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، مسلمًا وكان يسكن قُدَيدًا.

* * *

٨٥١ - خِرَاشُ بن أُمَيَّةَ

ابن ربيعة بن الفضل بن مُنْقذ بن عَفيف بن كُليب ين حُبشِيَّة بن سَلُول بن كعب ويكنى أبا نضلة شهد المُرَيسِيع وهو الذي ألقى نفسه عَلَى عامر بن أبي ضرار أخِي الحارث يومئذ مخافة أن تقتله الأنصار وكان رَمَى رَجلًا منهم. وشهد الحُدَيْبِية مع رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وهو أول من بعثه رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، يومئذ إلى قريش عَلَى جَمَلٍ له يقال له الثعلب ليبلِغ أشرافَهم عن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، ما جاء له، ويقول إنما جئنا معتمرين معنا الهَدْي معكوفًا فنطوف بالبيت ونحل وننصرف ولم نأتِ لقتال.

فَقَدِم عليهم فأخبرهم فَعَقَرُوا جَملَ رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وأرادوا قَتْلَ خِرَاش، فمنعه مَنْ هناك مِنْ قومه حتى خلّوا سَبيلَه. فرجع إلى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، ولم يكد فأخبره بما لَقِي وقال: يا رسول الله، ابعث إليهم رجلًا أَمنع منّي، فدعا رسولُ


٨٥٠ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٢ ص ٤٢٢.
٨٥١ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ١٢٥.