للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن جدّه قال: سمعتُ عبّاد بن بشر يقول: يا أبا سعيد رأيت الليلة كأنّ السماء قد فرجت لي ثمّ أُطْبِقت عليّ فهي إن شاء الله الشهادة، قال قلت: خيرًا واللهِ رأيْتَ، قال: فأنظر إليه يوم اليمامة وإنّه ليصيح بالأنصار: احطموا جفون السيوف وتَمَيّزُوا من النّاس. وجعل يقول: أخلصونا أخلصونا، فأخلصوا أربعمائة رجل من الأنصار ما يخالطهم أحد يقدمهم عبّاد بن بشر وأبو دُجانة والبراء بن مالك حتى انتهوا إلى باب الحديقة فقاتلوا أشدّ القتال، وقُتل عباد بن بشر، - رحمه الله -، فرأيت بوجهه ضربًا كثيرًا ما عرفته إلّا بعلامة كانت في جسده (١).

* * *

[١١٦ - سلمة بن ثابت]

ابن وَقْشَ بن زُغْبَة بن زَعُورَاء بن عَبْد الأَشْهَل وأمّه ليلى بنت اليمان، وهو حُسيل بن جابر، وهي أُخت حُذيفة بن اليمان حلفاء بني عبد الأشهل. شهد سلمة بن ثابت بدرًا وشهد يوم أُحُدٍ فقتل يومئذٍ شهيدًا، قتله أبو سفيان بن حرب بن أُميّة وذلك في شوّال على رأس اثنين وثلاثين شهرًا من الهجرة، وقتل معه يوم أُحُد أبوه ثابت بن وقش وعمّه رفاعة بن وقش شهيدين مع رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -. وليس لسلمة بن ثابت عقب، وقد انقرض ولد وقش بن زُغبة جميعًا فلم يبق منهم أحد.

* * *

١١٧ - رافع بن يزيد (٢)

ابن كُرْز بن سَكَن بن زَعُورَاء بن عَبْد الأَشْهَل. وأمّه عقرب بنت معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل أخت سعد بن معاذ. وكان لرافع


(١) الذهبي: سير أعلام النبلاء ج ١ ص ٣٣٨.
١١٦ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ٤٢٨.
١١٧ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ١٩١.
(٢) لدى ابن الأثير "رافع بن زيد. وقيل: ابن يزيد".