للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقال: أين تذهب؟ قال: أرسلتنى تماضر إلى عبد الرحمن أعلمه أنّها قد حَاضَتْ ثمّ طهرت. قال: ارجع إليها فقل لها لا تفعلى، فوالله ما كان ليردّ قَسَمه. فرجعت إليها فقلت لها فقالت: أنا والله لا أردّ قسمى أبدًا، اذهبى إليه فأعلميه. قال: فذهبت إليه فأعلمتْه فطلّقها (١).

أخبرنا عبد الله بن نُمير، عن محمد بن إسحاق، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه عن أمّ كلثوم جدّته قالت: لما طلّق عبد الرحمن بن عوف امرأته الكلبيّة تماضر حمّمها جاريةً سوداء، يقول متّعها إياها.

أخبرنا وكيع بن الجرّاح عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبى سلمة الماجشون عن سعد بن إبراهيم عن كثيف السّلَمى أنّ عبد الرحمن بن عوف طلّق تماضر بنت الأصبغ الكلبيّة فحمّمها (٢) بجارية.

أخبرنا حجّاج بن محمد عن شُعبة عن سعد بن إبراهيم عن حُميد بن عبد الرحمن عن أمّه قالت: كأنّى أنظر إلى جارية سوداء حمّمها إيّاها عبد الرحمن أخبرنا محمد بن مُصْعَب القَرْقَسَانِيّ، حدّثنا الأَوْزَاعِى، عن الزُّهْرِى عن طلحة بن عبد الله أنّ عثمان بن عفّان ورّث تماضر بنت الأصبغ الكلبيّة من عبد الرحمن وكان طلّقها في مرضه تطليقة، وكانت آخر طلاقها.

أخبرنا عَارِم بن الفَضْل، حدّثنا حمّاد بن زيد، عن أيّوب، عن نافع وسعد بن إبراهيم أنّه طلّقها ثلاثًا، يعنى عبد الرحمن بن عوف لتماضر، فورّثها عثمان منه بعد انقضاء العدّة. قال سعد: وكان أبو سلمة أمّه تماضر بنت الأصبغ. قال محمد بن عمر: ثمّ تزوّج الزبير بن العوّام بن خويلد تماضر بنت الأصبغ الكلبيّة بعد عبد الرحمن بن عوف فلم تلبث عنده إلّا يسيرًا حتى طلّقها (٣).

أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أَبى أُوَيْس، حدّثنى أبى، عن عمر بن أَبى سَلَمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن جدّته تماضر بنت الأصبغ الكلبيّة


(١) أورده ابن حجر في الإصابة ج ٧ ص ٥٤٤ نقلا عن ابن سعد.
(٢) لدى ابن حجر في الإصابة ج ٧ ص ٥٤٤ "متعها".
(٣) الإصابة ج ٧ ص ٥٤٣.