للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوّامًا ولكن والله لقد أخبرنا رسول الله أنّه سيخرج من ثقيف كذّابان، الآخر منهما شرّ من الأوّل وهو مُبِير.

أخبرنا الفضل بن دُكين، حدّثنا حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبى بكر قال: أوصت: إذا أنا متّ فاغسلونى وكفّنونى وحنّطونى ولا تذرّوا على كفنى حنوطًا ولا تُتبعونى بنار.

أخبرنا وَكِيع بن الجَرَّاح، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبى بكر أنّها أوصت: لا تجعلوا عَلَى كَفَنى حَنُوطًا.

أخبرنا عبد الله بن نمير، عن هشام بن عروة، عن أبيه هكذا. قال عبد الله بن نمير: إنّ أسماء بنت أبى بكر قالت لأهلها: إذا أنا متّ فأَجْمِرُوا ثيابى (١) وحَنِّطُونى (٢) ولا تجعلوا على كفنى حَنُوطًا ولا تُتبعونى بنار.

أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا حَمّاد بن سَلَمَة، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر أنّ أسماء بنت أبى بكر قالت: جَمِّروا ثيابى وحَنِّطونى ولا تحنّطونى فوق أكفانى.

أخبرنا معن بن عيسى، حدّثنا مالك بن أنس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء بنت أبى بكر أنّها قالت لأهلها: أَجْمِرُوا ثيابى إذا متّ ثمّ حَنِّطُونى ولا تذرّوا على كفنى حَنُوطًا ولا تتبعونى بنار.

أخبرنا عمرو بن عاصم، حدّثنا همّام، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، أنّ أسماء بنت أبى بكر قالت: جمّروا ثيابى على المِشْجَب (٣) وحَنّطونى، ولا تذرّوا على ثيابى شيئًا. قالوا: وماتت أسماء بنت أبى بكر الصدّيق بعد قتل ابنها عبد الله بن الزبير بليال، وكان قتله يوم الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين.


(١) أى بخروها بالطيب (النهاية).
(٢) الحنوط: ما يُخْلَط من الطيب لأكفان الموتى وأجسامهم خاصة.
(٣) لدى ابن الأثير في النهاية (شجب) وفى حديث جابر "وثوبه على المِشْجَب" وهو بكسر الميم. عيدان تضم رُءُوسُها ويُفَرَّج بين قوائمها وتوضع عليها الثياب.